تواصل – فريق التحرير:

كشف أستاذ المناخ ونائب رئيس جمعية الطقس أ.د. عبدالله ‌المسند أنه يتكرر في هذه الأيام وصف موسم الأمطار هذا العام بأنه تغير في مناخ المملكة.

وأوضح على حسابه في "تويتر"، أن التغير المناخي لا يحدث في غضون فصل واحد أو سنة، وإنما يحدث التغير المناخي تدريجيًا.

حكمة الله من حدوث التغير المناخي

وأضاف أن التغير يكون على مدى زمني طويل، قد يستمر لبضعة عقود، وأن هذا من رحمة الله بالإنسان، والحيوان، وحفاظاً على النباتات حتى تتأقلم الحياة مع إيقاعات المناخ الجديد.

وبين أن التغير المناخي الطبيعي لا يكون سريعًا، إلا في حالة هناك مؤثر دخيل كانفجار براكين عظيمة على سبيل المثال، أو ضربة نيزك كبير على سطح الأرض.

وأكد أنه بناء على ما سبق، فإن ما حدث في موسم أمطار 1444 "2022-2023" يندرج تحت مسمى حالات جوية نادرة الحدوث.

مميزات الموسم المطري هذا العام

وأشار في الوقت نفسه، إلى أن الموسم المطري الحالي قد تميز بأربع مميزات مجتمعة، لا تتكرر إلا نادرًا هي:

1 - ندرة العواصف الغبارية.

2 - اتساع رقعة الربيع الشاسع والواسع.

3 - اعتدال درجة حرارة فصلي الشتاء والربيع.

4 - توالي الحالات المطرية الغزيرة حتى كتابة هذا التقرير مطلع شهر #يونيو.

ولفت إلى أنه لا أحد يستطيع وصف ما يحدث أنه انقلاب في الأجواء، وتغير في المناخ اعتماداً على موسم واحد.

وأوضح أن المسألة تحتاج إلى متابعة سلوك وإيقاعات الطقس خلال من 5 إلى 10 سنوات قادمة.

وإن استمر الحال كما هذا الموسم عندها قد نقول بدأ التحول فعليًا، أو أن يعود الطقس كما كان ولا مؤشرات علي تغير مناخي.