أ
أ
وصف حمزة طاش دلن نائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ
التركية "آفاد"، السبت، آثار كارثة الفيضانات في ليبيا بأنها أشبه
بالزلزال.
وقال طاش دلن، إن "الوضع على الأرض سيئ جدًا،
الدمار في المنازل أشبه بما يخلفه الزلزال".
كارثة الفيضانات أشبه بالزلزال
وعن المهام التي قامت بها طواقم "آفاد"،
أوضح أنهم قسموا المناطق المنكوبة انطلاقًا من أولوياتهم بالعثور على ناجين أو
محاصرين.وبلغ عدد طاقم آفاد بحسب طاش دلن 168 شخصًا، قدموا بثلاث طائرات شحن من ضمنهم طواقم بحث تحت الماء وفوقه.
وأشار إلى أنهم كانوا من بين أول طواقم الإنقاذ، وأن الفرق القادمة من دول أخرى نسقت مع الفريق التركي لاحقًا من أجل توزع عملياتها.
كما لفت طاش دلن إلى قدوم سفن المساعدات الإنسانية التركية تباعا للشواطئ الليبية، والتي سيشرفون على توزيعها.
وقال: "نسأل الله ألا يذيق أحدًا هذه الكارثة، كان تأثيرها قويًا بفعل السيول وانهيار السدين، إنها أشبه بزلزال".
9 آلاف مفقود في "درنة"
ومن جهتها، كشفت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن أكثر من 9 آلاف شخص في مدينة درنة شرقي ليبيا لا يزالون في عداد المفقودين.
وقالت المنظمة، في بيان، إنها "أرسلت 29 طنًا من الإمدادات الطبية لتغطية احتياجات قرابة 250 ألف شخص في ليبيا".
وأضاف البيان أن "الإمدادات الصحية وصلت السبت إلى مدينة بنغازي الليبية".
وأكدت المنظمة أن "المساعدات الصحية جاءت كاستجابة طارئة ومكثفة للفيضانات غير المسبوقة التي وقعت بالمناطق الشرقية في ليبيا عقب العاصفة دانيال".
وتشمل الإمدادات الأدوية الأساسية ولوازم علاج الصدمات، وجراحات الطوارئ، والمعدات الطبية، إلى جانب أكياس جثث للتنقل الآمن والكريم للمتوفى ودفنه، حسب المصدر نفسه.
وذكر البيان أن "أكثر من 9 آلاف شخص في مدينة درنة الليبية لا يزالون في عداد المفقودين".
حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع
وتعمل فرق المنظمة مع وزارة الصحة الليبية للبحث عن
المتوفين والمفقودين، وقد تم حتى السبت انتشال جثث 3958 شخصًا والتعرف على هوياتهم
وإصدار شهادات الوفاة لهم، حسب البيان نفسه.وأضاف البيان أن "حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع مع انتشال فرق البحث والإنقاذ المزيد من جثث الضحايا".
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفًا أكثر من 6 آلاف قتيل وآلاف المفقودين، وفق ما أعلنه وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، في 13 من الشهر نفسه.
