السبت، 10 ذو القعدة 1445 ، 18 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شهود عيان يروون مشاهد مفزعة من إعصار ليبيا المدمر

إعصار ليبيا
ليبيا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
روى شهود عيان تفاصيل يوم الكارثة في مدينة درنة شرقي ليبيا، مؤكدين أنهم رأوا الموت بأم أعينهم خلال الفيضانات المدمّرة التي حصدت آلاف القتلى.

فرق الإنقاذ

اضافة اعلان
يأتي ذلك فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ جهودها للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وتنصب أغلب الجهود على إخلاء الجثث التي يلفظها الشاطئ الذي صعّب ارتفاع الأمواج فيه من تلك العمليات.

وبحسب سكان المدينة فقد طُمر معظم الضحايا تحت الوحول أو جرفتهم المياه إلى البحر المتوسط.

من جهته، قال الليبي محمد الزاوي (25 عامًا) الذي يقطن في منزل قريب من الشاطئ في درنة  إنه رأى ليلة الكارثة "جرفًا كبيرًا من المياه يجلب معه سيارات، وناساً، وأغراضاً، ثم صبّ كل شيء في البحر".

لبناني يعيش في درنة


وأضاف محمد عبدالحفيظ (50 عامًا) وهو لبناني يعيش منذ عقود في درنة: "رأيتُ الموت لكن للعمر بقية".

وروى أنه كان نائمًا عندما شعر أن "الدنيا هزّت" مؤكدا أنه اعتقد أن هزة أرضية تحصل، مضيفا: "خرجتُ إلى الشرفة فرأيتُ المياه قد وصلت إلينا" علما أنه يقطن في الطابق الثالث.

الحكومة الليبية 



قال فريق أرسلته الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، إن حوالى رُبع المباني في درنة قد تحطم أو تضرّر جراء الإعصار الذي ضرب المدينة قبل نحو أسبوع.

وقال الفريق إن نحو 900 مبنى قد تدمّر كلياً، بينما تدمّر جزئياً نحو 200 مبنى، فيما تغطّى بالطين نحو 400 مبنى آخر.

ومع استمرار البحث عن جثث القتلى، تنصبّ جهود الإغاثة الدولية على تقديم المساعدات للناجين.

وقال رئيس بلدية درنة، إن عدد الوفيات في المدينة قد يتراوح ما بين 18 و20 ألفا، موضحا أن عدد سكان درنة يبلغ 100 ألف نسمة، وتقدر المساحة المدمرة بالكامل في المدينة بـ100 كم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook