تراجع البيت الأبيض عن التصريحات الصادرة عن الرئيس جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال تابعين لدولة الاحتلال "قطعت رؤوسهم على يد المقاومة الفلسطينية".
سقطة جديدة لبايدن:
وبحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز، عن شبكة سي إن إن الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن هذه التصريحات كانت مبنية على مزاعم مسؤولين تابعين لدولة الاحتلال وتقارير إعلامية محلية.
وأوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأميركيين لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل من أن المقاومة تقف خلف هذه المزاعم.
قطع رؤوس أطفال:
أيضا ذكرت صحيفة الواشنطن بوست عن البيت الأبيض أنه :" لا بايدن ولا أي مسؤول رأى صورا أو تأكد من صحة تقارير بشأن قطع إرهابيين رؤوس أطفال".
وجاء توضيح البيت الأبيض بعد ساعات قليلة من الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي خلال اجتماع لقادة الطائفة اليهودية.
وقال فيها إن على الأميركيين رؤية ما يحدث، وإنه “لم يتخيل رؤية إرهابيين يقطعون رؤوس أطفال”.
وأضاف: “كان هذا الهجوم حملة من القسوة الخالصة. وليس فقط الكراهية، بل القسوة الخالصة، ضد دولة الاحتلال.