الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

البرهان: لا عملية سياسية في السودان قبل إنهاء "تمرد الدعم السريع"

عبد الفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إنه "لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد (الدعم السريع) الذي يواجه الدولة".اضافة اعلان
جاء ذلك في بيان من مجلس السيادة، أمس الأربعاء، عقب خطاب البرهان الذي يقود الجيش السوداني، أمام ضباط وجنود "قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية" بمدينة سنار (جنوب شرق) المتاخمة لولاية الجزيرة (وسط) التي دخلتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية في 18 ديسمبر 2023 لأول مرة منذ اندلاع الحرب منتصف إبريل من العام نفسه، وفقًا لـ"الأناضول".

إنهاء "تمرد الدعم السريع"

وقال البرهان: "من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وحل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج"، وفق البيان.
وتابع: "رسالتنا للسياسيين والواهمين الذين يحرضون المتمردين (قوات الدعم السريع) بالضغط على الجيش، نقول لهم إن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا".
وزاد: "لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة"، مضيفًا: "نحن مع السلام الذي يحفظ للسودانيين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم ولا نتهاون ولا نجامل في ذلك".

محاسبة حميدتي ومعاونيه على الانتهاكات في السودان

ووفق البيان "أكد البرهان على تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد (الدعم السريع) واستئصاله، كما أكد أن إشارات النصر ونهاية التمرد بدأت تلوح في الأفق".
وأضاف: "قائد التمرد (في إشارة لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو 'حميدتي') ومعاونيه ستتم محاسبتهم على كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء".
والثلاثاء، قال البرهان أمام ضباط وجنود الفرقة "11" مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة خشم القربة شرقي البلاد، إن التفاوض لوقف الحرب "يكمن داخل السودان ولن نسافر للالتقاء بأي شخص بالخارج".
ووفق مراقبين، فإن تصريحات البرهان ربما تشير إلى سد الباب أمام أي وساطة للجمع بينه و"حميدتي" في لقاء خارج السودان، بعد أن سعت لذلك منظمة "إيجاد" الإفريقية دون جدوى.
ومنذ 15 من إبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بقيادة "حميدتي" حربًا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook