كشفت الهيئة الليبية للإغاثة اليوم، أن انهيار البنية التحتية في درنة تسبب بتلوث المياه، مؤكدة أن فرق الإنقاذ  تواصل انتشال الجثث المنتشرة في كل مكان.اضافة اعلان
وأوضحت أن البلاد لن تتجاوز حجم الكارثة في وقت قصير وستحتاج فترة طويلة، مشيرة إلى كل الجهات تبذل جهودا كبيرة كي لا ينتقل الوضع من كارثة مناخية لكارثة صحية.

كارثة ليبيا غير مسبوقة

فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أنه بعد مرور نحو أسبوع على إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا لا يزال الوضع الإنساني قاتما وخاصة في درنة.
وبينت منظمة الصحة العالمية، أن 50% من مستشفيات ومراكز مناطق ليبيا المنكوبة استفادت من مساعداتنا، مؤكدة أن كارثة ليبيا غير مسبوقة من حيث حجمها ومقدار ضررها.
وأضافت أنها لا تنصح بدفن الجثث في مقابر جماعية لاعتبارات إنسانية، وأنه لا خطر من الجثث في الشرق الليبي بخصوص انتشار الأوبئة.
وقال المتحدث باسم البرلمان الليبي، إنه تم تشكيل لجنة عليا للتعامل مع الكارثة والإشراف على المعونات، وأن هناك تنسيق مع النائب العام بشأن التحقيق في كارثة الإعصار.

التحقيقات جارية بشأن كارثة درنة

وأكد أن الإعصار قطع عددا كبيرا من الطرق وتسبب بانهيار عدد كبير من الجسور، وأن عدد كبير من المفقودين جراء الإعصار لغاية هذه اللحظة، مبينًا أن التحقيقات جارية بشأن كارثة درنة ولا أسماء معلنة حتى اكتمال المعلومات.

توصيل الأغذية لـ4 مناطق رئيسية

فيما كشف برنامج الأغذية العالمي، أنه بدأ توصيل الأغذية لـ4 مناطق رئيسية في مدنية درنة، وأنه وزع حصصا غذائية لنحو 10 آلاف شخص في مناطق ليبيا المنكوبة.
كما حشد 6.5 مليون دولار لدعم 100 ألف ليبي على مدار الأشهر الـ3 المقبلة، لافتًا إلى أن حجم الدمار شرق ليبيا فوق ما كنّا نتوقعه.