الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"الأغذية العالمي": أوصلنا مساعدات إلى دارفور لأول مرة منذ أشهر

أطفال السودان
مساعدات تصل إلى دارفور لأول مرة منذ أشهر
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الجمعة، تمكنه من إيصال مساعدات غذائية إلى إقليم دارفور غربي السودان "لأول مرة منذ أشهر".
جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة "إكس".

وصول مساعدات غذائية إلى دارفور

وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة، بأنه "أوصل لأول مرة منذ أشهر إمدادات غذائية إلى دارفور، حيث تشتد حاجة الناس إليها".
ولم يقدم البرنامج أي تفاصيل بشأن كميات هذه الإمدادات الغذائية ولا نوعيتها ولا كيف أوصلها، لكنه حذر من أن الوصول إلى درافور "لا يزال محدودًا" ما قد يؤدي إلى "تفاقم كارثة الجوع" هناك.
كما حذر من أن "الحرب في السودان تدفع الجوع إلى مستويات قياسية".
ومنذ فبراير الماضي، لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من إيصال مساعدات إلى دارفور بسبب الحرب في البلاد، حسبما أعلن في بيانات سابقة.

نحو 14 ألف قتيل في السودان

ومنذ منتصف إبريل 2023 يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربًا خلّفت حوالي 13 ألفًا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، فيما لم تتمكن جهود وساطة عربية وإفريقية من إنهاء هذه الحرب.
وفضلا عن تأثيراتها الكارثية على السودان بأكمله، فاقمت الحرب من حدة الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور بصفة خاصة، الذي يضم العديد من مخيمات النازحين، إثر تسبب الاشتباكات الناجمة عنها في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى الإقليم.
وبدأت مخيمات اللجوء في دارفور عندما نزح السكان من القرى الي المدن الكبيرة بحثًا عن الأمان بعد اندلاع الحرب في الإقليم عام 2003 بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة متمردة. وبحسب آخر تقديرات حكومية في 2019، بلغ عدد هؤلاء النازحين أكثر من مليون و900 ألف.
وفي 20 مارس الماضي، حذر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، من وجود مؤشرات على أن مجاعة ستقع في بعض مناطق الإقليم، بداية الصيف المقبل.
وبينما تشتكي المنظمات الإنسانية من صعوبة إيصال المساعدات إلى دارفور في ظل غياب الطرق المؤمنة مع استمرار الحرب في البلاد، قال مناوي، آنذاك، بعد اجتماع عقده مع ممثلي وكالات تابعة للأمم المتحدة بالسودان، إنه "تم الاتفاق خلال الاجتماع على اعتماد مسارات جديدة لإيصال المساعدات الإغاثية إلى دارفور".
وذكر أن أحد هذه المسارات يبدأ من مدينة بورتسودان (شرق)، مرروًا بالولاية الشمالية، ووصولاً إلى مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، مع إمكانية توزيع المساعدات على جميع ولايات دارفور الخمسة.
ولفت مناوي، إلى مسارًا آخر تم اعتماده لإيصال المساعدات عبر معبر طينة الحدودي مع تشاد، على أن يتم اعتماد مسارات إضافية لاحقًا لإسعاف الوضع الإنساني في الإقليم.
وتتصاعد تحذيرات المنظمات الدولية في اتساع الأزمة الإنسانية في السودان عامة في ظل استمرار الحرب الحالية، التي توشك على دخول عامها الثاني.
ففي 6 من مارس الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يعاني "أكبر أزمة جوع" في العالم ما لم تتوقف الحرب هناك.
بينما كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية (غير حكومية)، في 5 فبراير، عن "وفاة طفل كل ساعتين في معسكر "زمزم" للنازحين بولاية شمال دارفور، بسبب سوء التغذية.

اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook