أ
أ
يؤكد الأطباء، أن المتحور الجديد من كورونا يمكن الوقاية منه وهزيمته باتباع إجراءات وقائية جيدة ومنظمة للحد من العدوى.
ويوضح الأطباء، أن فئتى الأطفال وكبار السن هما الأكثر عرضة للعدوى، وخاصة الأطفال نظرا لعدم اكتمال مناعتهم بالشكل الكامل، فضلا عن عدم قدرتهم على تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة والنظافة التامة، وبخاصة عند الاختلاط مع أقرانهم فى المدارس والحضانات والنوادى، ولذا وجب على الأبوين تعزيز ثقافة النظافة الشخصية وتعليم الأطفال هذه الممارسات الصحية قدر الإمكان.
الإصابة بالمتحور الجديد
أيضا يعد كبار السن من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور نتيجة ضعف مناعتهم تدريجيا مع التقدم فى العمر، واحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة تضعف دفاعات الجسم ضد المرض، مثل مرض الضغط، أو أمراض القلب والسكر.
وينصح الأطباء ببعض الممارسات الصحية للوقاية من عدوى المتحور الجديد كما يلي:
-الاهتمام بتهوية البيوت والفصول والأماكن التى يتواجد بها الأطفال فترات طويلة.
-عند التواصل مع مصاب بالبرد أو الانفلونزا أو الكورونا أو اية أعراض تنفسية أو صدرية يجب أن يرتدى الشخص فيه كمامة.
- عدم الخلط فى أدوات الطعام والشراب والتخلص من المخلفات التى تحتوى على أية إفرازات أنفية أو غيرها من المريض.
- الاهتمام بأخذ كافة الأمصال والتطعيمات الإجبارية والاختيارية للأطفال، أما للكبار فما زال الوقت ساريا للجرعات التعزيزية من لقاح كورونا، وكذا تطعيمات الانفلونزا.
- تذكر أن الضغوط والتوترات الحياتية تحد من دفاعات الجسم وتدمره، فتجنبها.
-التعزيزات المناعية بضبط نوعيات الطعام والشراب، وتحويلها لنمط غذائى صحة تماما، والبعد عن كل ما يضعف المناعة من طعام مقلى وعالي السعرات منعدم الفائدة، مثل الوجبات الجاهزة السريعة، والطعام المهدرج والمصنع .
