بعد أن أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا حول المتحور الفرعي JN.1، الذي ينتمي إلى سلالة أوميكرون على أنه "متحور مثير للاهتمام" بسبب "سرعة انتشاره"، برزت التساؤلات حول أبرز أعراضه التي يمكن أن تظهر على الشخص المريض.اضافة اعلان
وظهر متحور JN.1 لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي، وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا في نسبة الإصابات به وفق ما أظهرت عينات الاختبار بواسطة المختبرات التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتجاوزت 20% خلال فترة الأسبوعين المنتهية في 9 ديسمبر. وبحسب بعض التوقعات، سيكون مسؤولاً عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في الولايات المتحدة قبل نهاية ديسمبر الجاري، وفقًا لمجلة "تايم" الأمريكية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الخطر منخفض حاليًا، مع استمرار اللقاحات الحالية في توفير الحماية من الفيروس. لكنها حذرت من ارتفاع نسبة الإصابات بـ كوفيد هذا الشتاء.

أعراض متحور JN.1

من المرجح أن تكون الأعراض الأولية هي نفس أعراض المتحورات السابقة، وتشمل: 
- ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش (قشعريرة).
- السعال المستمر لأكثر من ساعة، أو ثلاث نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة.
- فقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بالتعب.
- ألم في الجسد.
- الصداع.
- التهاب في الحلق.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- الشعور بالمرض.

هل JN.1 أكثر عدوى أو خطورة من المتحورات الأخرى؟

يرتبط JN.1 ارتباطًا وثيقًا بـ BA.2.86، وهو من سلالة "أوميكرون" الذي ظهر لأول مرة في الولايات المتحدة في الصيف الماضي. 
وهما متطابقان تقريبًا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، باستثناء اختلاف واحد في بروتيناتهما الشوكية - جزء الفيروس الذي يسمح له بغزو الخلايا البشرية.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن JN.1 إما أنه أكثر عدوى أو أفضل في تجاوز الدفاعات المناعية لأجسامنا من المتحورات السابقة للفيروس. 
ولكن في الوقت الحالي لا يوجد دليل على أنه يسبب أعراضًا أكثر خطورة من السلالات الفيروسية الأخرى، على الرغم من أنه قد يسبب زيادة في انتقال العدوى، كما تقول مراكز السيطرة على الأمراض.

هل العلاجات فعالة ضد JN.1؟

حتى الآن المؤشرات إيجابية. من المتوقع أن تكون علاجات كوفيد-19 فعالة ضد JN.1، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة. 
وعلى الرغم من أن أحدث جرعة معززة لكوفيد-19 تم تصميمها لاستهداف متحور XBB.1.5، إلا أن الأبحاث الأولية تشير إلى أنها تولد أيضًا أجسامًا مضادة لـ JN.1، وإن كان عددها أقل. 
وفي بيان صدر في 13 ديسمبر ، أوصت المجموعة الاستشارية المتخصصة في مجال لقاحات كوفيد-19 التابعة لمنظمة الصحة العالمية بالالتزام بلقاحات XBB.1.5 الحالية، حيث يبدو أنها توفر بعض الحماية المتبادلة على الأقل.

كيف تقي نفسك من العدوى؟

للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة، تنصح منظمة الصحة العالمية بما يلي:
- ارتداء الكمامة في المناطق المزدحمة والمغلقة.
- تغطية السعال والعطس.
- تنظيف اليدين بانتظام.
- البقاء على اطلاع دائم بالتطعيمات ضد فيروس كورونا والأنفلونزا، خاصة للمعرضين للخطر.
- البقاء في المنزل إذا كنت مريضًا.
- قم بإجراء الاختبار إذا كان لديك أعراض.