السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

للتخلص من ضغوط الحياة اليومية خلال دقائق.. إليك الطريقة

ضغوط-الحياة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تثقل ضغوط الحياة اليومية كاهل البشر، ما بين أعباء المنزل والأسرة والعمل وغيرها، ويتأثر معظم الناس بهذه الضغوطات، دون أن يجدوا طريقة تمكنهم من تخفيفها.

اضافة اعلان

ويبحث كثيرون عن وسائل لتخفيف الضغوط اليومية، سواء في المأكولات والمشروبات أو تنظيم الوقت وتحديد المسؤوليات والمهام، بينما توجد طريقة فعالة وبسيطة، يمكننا من خلال استخدامها أن نخفف بعضًا من الضغوط العصبية.

وترتبط الحالة العصبية والنفسية للإنسان، بمعدل التنفس وضربات القلب والدورة الدموية، لذلك، بينما يحتمل ألا يستطيع المرء إبطاء معدل ضربات القلب بوعي أو تطبيع وظائف المناعة لديه، إلا أنه يمكنه التحكم في أنفاسه، فعند استخدامه بشكل فعال، يمكن أن يكسر السلسلة بين العمليات السلوكية والعصبية والغدد الصماء والمناعة المختلفة التي تتكشف في الجسم.

ولعملية التنفس تأثير كبير؛ إذ تحدد الفرضية الحالية حول آلية عملية التنفس أنه يمكن التحفيز والتنغيم للعصب المبهم من خلال التنفس.

اقرأ أيضًا:

ثلاثة تمارين .. تغنيك عن طبيب يعالج ركبتيك

استشاري: المشاعر السلبية كالتوتر والخوف والاكتئاب قد تؤدي إلى حدوث جلطات القلب (فيديو)

والعصب المبهم هو أكبر عصب في الجسم وهو العصب الأساس في الجهاز العصبي PNS، والذي يتحكم في راحة الجسم واستجابة الهضم.

عندما يتم بلوغ أو إحداث التناغم (مثل العضلات)، فإن الشخص يصبح أكثر قدرة من الناحية الفسيولوجية على العودة إلى حالة الاسترخاء بعد استثارة وتحفيز نظام SNS. ولطالما كانت استجابة الاسترخاء مرغوبة باعتبارها ترياقًا حيويًا للتوتر.

وهكذا تكون النتيجة هي أن النظام العصبي يتعرض لحمل أقل تباينًا، بما يقدم حماية من الآثار الضارة للتوتر المزمن، الذي يمكن أن يكون سببًا في حدوث وفيات.

ومن المثير للاهتمام، أن تحفيز العصب المبهم التنفسي rVNS يلتقط آلية واحدة لفوائد PNI الواسعة المرتبطة بالممارسات التأملية، لكن من الممكن ببساطة التأثير على الحالة النفسية والعاطفية عن طريق تغيير التنفس بالتسريع أو الإبطاء.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook