تواصل - فريق التحرير:

يعاني بعض الناس من شعور موجع عند فقدان أو الانفصال عن شريكه، وتتراوح استجابة الجسم لذلك في الانعكاسات على عادات الأكل، وعادات النوم، وحتى البشرة.

1. الشعور بالغثيان أو فقدان الشهية

محنة الخسارة أو الانفصال عن شخص ما يمكن أن تنشط استجابة الجسد للهروب، وفقًا لمارك ليري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة ديوك.

وعندما يحدث هذا، يضخ الجسم الدم الذي يغذي عادة عملية الهضم في العضلات، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالغثيان.

2. الاستغراق في التفكير

قد يجد الشخص نفسه مستغرقًا في التفكير إزاء ما حدث ويحاول فهمه، فيما يقول المعالج إيمي داراموس إنه أمر طبيعي، لأنه في تلك الحالة غالبًا ما يعيد العقل الأحداث لحماية نفسه من الضيق في المستقبل.

وأضافت المعالجة ميجان واتسون: "تريد عقولنا بطبيعة الحال اجترار القضايا التي لا يمكنهم فهمها أو استيعابها. يمكن أن يكون هذا هو الحال على سبيل المثال، عند الانفصال وعدم فهم دوافع شريكك لإنهاء العلاقة".

ويحاول الدماغ التعامل مع حالة الانزعاج من عدم اليقين من خلال تأليف قصص حول سبب حدوث الانفصال.

3. الأرق الحاد

يمكن أن يكون الانفصال مرهقًا جدًا. ووفقًا لمؤسسة النوم الوطنية ببريطانيا، فإن أي حدث مرهق يمكن أن يسبب أرقًا حادًا أو صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.

ويأتي هذا بسبب زيادة مستويات هرمون التوتر الكورتيزول في الجسم، والذي يمكن أن يمنعك من الاستغراق في نوم عميق. لكن الجسم سرعان ما سيستعيد نومه الطبيعي.

ويمكن أن يساعد الالتزام بنفس وقت النوم كل ليلة، وتجنب الكافيين والتأمل لتهدئة أفكارك.

4. "الجوع الجلدي"

بعد الانفصال، قد تمر أسابيع أو شهور بدون لمس جسدي من شخص آخر.

وفقًا لـ كوري فلويد، أستاذ الاتصالات بجامعة أريزونا: "لقد ولدنا ونحن بحاجة إلى لمسة إنسانية. لذا فإن عدم لمس أحد أفراد الأسرة لفترات طويلة من الوقت قد يجعلك تشعر بالضيق والتوتر والتعب، وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف جهاز المناعة".

5. الرسائل النصية 

قد يكون لديك حنين للرسائل النصية التي أرسلتها إلى شريكك السابق، لكن هذا الدافع طبيعي جدًا، وفقًا للكاتبة آمي تشان.

لأنه عندما تكون في علاقة، فإن عقلك في الواقع يشكل مسارات عصبية مرتبطة بذكريات مع شريك حياتك. لذلك عندما يرحل هذا الشخص، يخلق دماغك استجابة انفصالية تثير الحزن والحزن والحزن، وفقًا لمدونة عام 2015 من مجلة "نيتشر".

قالت إيمي إن أفضل طريقة لتجنب إرسال رسائل نصية إلى شريك السابق هي حذفها من حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي.

6. الوجع الجسدي

ليس فقط وجع القلب المجازي الذي قد يسببه الانفصال، لكن قد يتألم الجسم جسديًا.

في عام 2010، نظر ثلاثة باحثين في مجال العلاقات في فحوصات الدماغ لـ 15 شخصًا مصابين بالحزن ووجدوا أن اضطرابهم العاطفي تسبب في نشاط المخ في نفس المناطق التي يعالج فيها الدماغ الألم الجسدي.

7- متلازمة القلب المنكسر

هذا نادر الحدوث، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من "متلازمة القلب المنكسر"، وهي حالة توقف قلبية مفاجئة ناجمة عن الإجهاد الشديد.

وعندما يعاني شخص ما من آثار هذه المتلازمة، تندفع هرمونات التوتر إلى عضلات قلبه، وتجعلها تنبض بشكل غير منتظم.

ويتشابه هذا مع أزمة قلبية وقد يكون قاتلاً في بعض الحالات، وفقًا لطبيب القلب الدكتور هارموني رينولدز. وقالت إن أي شيء يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر قد يؤدي إلى حدوثه، مثل المرض أو الإصابة المفاجئة أو وفاة أحد أفراد أسرته.

8. تهيج الجلد

الإجهاد الناتج عن حسرة القلب يمكن أن يتسبب في زيادة الغدد الدهنية وخلايا الجلد في الجلد، مما يؤدي إلى انسداد المسام التي تشكل أرضًا خصبة للبثور، وفقًا للدكتور جوزي هوارد، مدرس علم النفس بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

وقد تواجه أيضًا زيادة في الأدرينالين، مما قد يتسبب في حدوث خلايا ناتجة عن الإجهاد أو تهيج، إذا كنت تعاني من مرض جلدي حالي، وفقًا لـ طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة ديبرا لوفتمان كوزموبوليتان .

ومع ذلك، سيبدأ الجسم في التكيف مع التغيير بمجرد تجاوز الصدمة الأولية لحسرة القلب.

قالت أخصائية علم النفس الإكلينيكي كريستين بيانكي، إن المرض سوف يمر بـ "تغيرات كيميائية مفاجئة"، مثلما يحدث مع نوع من الانسحاب.

لكن النواقل العصبية التي تتوق إلى هرمونات الشعور بالسعادة التي قدمتها علاقتك السابقة ستبدأ في التكيف، وإيجاد طرق جديدة للحصول على هذا الشعور الممتع، وفقًا لكريستين.