الإثنين، 12 ذو القعدة 1445 ، 20 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

غسول الفم يكشف العلامات المبكرة لأحد أخطر السرطانات

غسول الفم
عسول الفم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

قال باحثون إن غسول الفم يمكن أن يكشف العلامات الأولى لسرطان المعدة.
ووفقًا للباحثين، فإن غسول الفم يلتقط بكتيريا معينة مرتبطة بسرطان المعدة قبل أن تتشكل.اضافة اعلان
وأوضح شروثي ريدي بيراتي، المؤلف والجراح العام المقيم في كلية روتجرز روبرت وود جونسون للطب بالولايات المتحدة، أنه "في عالم السرطان، إذا وجدت مرضى بعد إصابتهم بالسرطان، فهذا يعني أن الوقت قد فات قليلاً".
وأضاف: "أن الوقت المثالي لمحاولة الوقاية من السرطان هو عندما يكون على وشك التحول إلى سرطان".

بكتيريا الفم لمرضى سرطان المعدة والمعرضين لخطر الإصابة

ومن خلال تحليل عينات بكتيريا الفم للأشخاص المصابين بسرطان المعدة أو المعرضين لخطر الإصابة به، حدد الباحثون مؤشرات حيوية محددة مرتبطة بالمرض لتطوير غسول الفم الذي يكتشف السرطان.
وقال الدكتور بيراتي: "لقد تمكنا من تحديد الأشخاص الذين لديهم حالات ما قبل السرطان. كأداة للفحص والوقاية، فإن هذا ينطوي على إمكانات هائلة"، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
ويعد سرطان المعدة هو السبب الرئيس الرابع للوفاة في جميع أنحاء العالم وفقًا للباحثين.
ويمكن أن تكون الأعراض المبكرة للمرض مشابهة لحالات مثل قرحة المعدة، وتشمل صعوبة في البلع، وفقدان الوزن غير المبرر، وآلام في البطن، وفقدان الشهية.
لكن سرطان المعدة يمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا.
وقام الباحثون بتحليل عينات البكتيريا من أفواه 98 مريضًا من المقرر إجراء التنظير لهم، من بينهم 30 منهم كانوا مصابين بسرطان المعدة بالفعل. 
بينما كان آخر يعاني من أمراض ما قبل السرطان في المعدة، فيما كان الـ 38 الباقون يتمتعون بصحة جيدة.
ووجد فريق الدراسة، اختلافات واضحة بين الميكروبات الفموية للمجموعة السليمة مقارنة بالمرضى المصابين بالسرطان.
ولوحظت اختلافات قليلة جدًا بين العينات المأخوذة من مرضى السرطان وأولئك المعرضين لخطر الإصابة به.
ويشير هذا إلى أن التغييرات في ميكروبيوم الفم قد تحدث بمجرد أن تبدأ المعدة في الخضوع لتغييرات يمكن أن تتحول في النهاية إلى سرطان.
وقال الدكتور بيراتي: "نحن نرى أن الميكروبيوم الفموي وميكروبيوم المعدة مرتبطان ببعضهما البعض، ومعرفة الجراثيم الموجودة في الفم تخبرنا كيف تبدو بيئة المعدة".
وأوضح: "هذا له آثار كبيرة يمكن أن تؤدي إلى بعض الاختبارات والمبادئ التوجيهية التي تغير الممارسة".
وتشير النتائج - التي سيتم تقديمها في مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي هذا الشهر - إلى أن بكتيريا الفم وحدها يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بسرطان المعدة.
وبحسب الدكتور بيراتي، فإنه "حتى مع مجموعة صغيرة، تمكنا من رؤية بعض الاختلافات الصارخة ونعتقد أن النتائج واعدة للغاية".

13 سلالة بكتيرية في أفواه المرضى

واستنادًا إلى المؤشرات الحيوية التي حددوها، طور مؤلفو الدراسة نموذجًا لـ 13 سلالة بكتيرية كانت موجودة في أفواه المرضى المصابين بالسرطان ومرضى ما قبل السرطان.
ويخططون حاليًا لإجراء دراسات أكبر لاختبار ما إذا كان من الممكن تطبيق نتائجهم على عدد أكبر من السكان.
ويجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
تشخيص إصابة العديد من أفراد الأسرة المقربين بسرطان المعدة وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الأمعاء أو سرطان الثدي.
تشخيص إصابة أفراد الأسرة المقربين بسرطان المعدة في سن مبكرة، على سبيل المثال تحت سن الأربعين.

أعراض سرطان المعدة

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان المعدة ما يلي:
صعوبة في البلع، إما بسبب الألم/ الحرقان عند البلع أو التصاق الطعام في الحلق
فقدان الوزن غير المبرر
ألم في البطن
عسر الهضم الذي لا يزول والتجشؤ
الشعور بالشبع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام
فقدان الشهية
الشعور بالمرض
براز داكن، أو أسود.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

أخبار ذات صلة