وعزت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة حوراء البيات، تزايد الإصابات إلى التقلبات الجوية، فالموجة الباردة ما زالت مستمرة، ما يعني زيادة فرصة بقاء الفيروس على الأسطح فترة أطول. وحذرت من أن التجمعات العائلية في الشهر الفضيل، قد تمثل مصدرًا للإصابة بأعراض الإنفلوانزا أو كورونا. اقرأ أيضًا: هل يهددنا “كورونا” من جديد؟ مختصون: الاحترازات ضرورية للتعايش مع الفيروس

أصحاب الأمراض المزمنة

وعلى الرغم من أنها تشير إلى أن “الأمر ليس بالمقلق، فنحن في مرحلة تعايش، وسيكون انتشاره مثل الإنفلونزا”، لكنها طالبت بالوقاية خصوصًا لدى فئات المناعة المنخفضة والأمراض المزمنة. وأشارت لصحيفة “اليوم” إلى أن التطعيم هو السلاح الأول، مع أهمية تجنب مخالطة أي شخص مصاب بأعراض الرشح، وتجنب الأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامة وعدم مصافحة الآخرين. اقرأ أيضًا: بالتفاصيل.. توصيات جديدة من “الصحة العالمية” بشأن لقاحات كورونا

الكمامات والإجراءات الاحترازية

من جهتها، أهابت استشاري الأمراض الباطنة في مستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، الدكتورة عائشة العصيل، بمن لديه أي أعراض، أو يوجد معه من لدية أعراض سواء في العمل أو المنزل، الالتزام بلبس الكمامة وغسل اليدين بانتظام، وتناول فيتامين سي لتقوية المناعة. وأضافت: “أي مختلط بحالة كورونا مع الأعراض يجب أخذ مسحة منه وعزل نفسه، ووزارة الصحة تتابع مستجدات جائحة كورونا بشكل مستمر منذ بدايتها وحتى وقتنا الحالي، والوضع الصحي مستقر -ولله الحمد-“.