تواصل - فريق التحرير:
قالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات، إنه: "لا يمكن التفريق بين الإنفلونزا الموسمية وكورونا نظرًا لتشابة الأعراض، ومن الضروري اتخاذ إجراءات العزل للمصابين".
وشرحت البيات أن الأعراض بين المرضين تكون مماثلة، وربما تصل إلى حد التطابق، وتشمل الرشح والسعال وآلام الجسم والحمى، ولا يمكن التفرق بين الأمراض متشابهة الأعراض إلا بإجراء المسحة.
ونصحت استشارية الأمراض المعدية، بضرورة عزل العائلة بأكملها، إذا تأكد إصابة أحد أفرادها بفيروس كورونا، وذلك كإجراء احترازي لحماية الجميع، منوهة عن أن المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" أصبح أقل ضررًا وحدة، وكذلك أعراضه بسيطة، لكنه مازال سريعًا جدًا.
ومن ناحية أخرى، ذات علاقة، أثبتت المملكة نجاحها في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، حيث إنه قبل إجراءات العزل هناك بروتوكولات صحية تتمثل في الحصول على أحد الـ10 لقاحات المعلنة في موقع وقاية والذي أبلغت به جميع الدول، كذلك الحصول على فحص «كورونا» قبل الوصول بـ72 ساعة، وأن يكون عمر الحاج أقل من 65 عامًا.
فيما أعلنت وزارة الحج والعمرة، أن إجراءات العزل لمصابي فيروس كورونا في حج هذا العام ستكون داخل خيام مقدمي الخدمة؛ إذ عمدت تلك الشركات إلى تخصيص نسب محددة من الخيام لإجراءات العزل.
وقال الدكتور عبد الفتاح مشاط، نائب وزير الحج والعمرة، قد لا نحتاج إلى هذا الإجراء مع وجود اللقاح والوعي الصحي بين الحجاج، بالإضافة للإجراءات الاستباقية التي اتخذتها المملكة، وفقًا لـ”الشرق الأوسط”.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة: “نتابع مقدمي الخدمة داخل المشاعر المقدسة وفي أي موقع، وفي حال وجود أي تقصير سيكون هناك عقوبات فورية قد تشمل تعويضات مباشرة للحاج الذي لم تُقدّم له الخدمة المطلوبة”.
