السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

احذر تناول هذا العصير بين الوجبات: يزيد الدهون الضارة في الجسم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تصنف عصائر الفاكهة على أنها عامل خطر لاضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الدهون الحشوية، بسبب محتواها العالي من الفركتوز، الذي قد يغير طريقة حرق الجسم للدهون.

اضافة اعلان

ويسهم المحتوى العالي من الفركتوز في بعض عصائر الفاكهة في مقاومة الأنسولين بالإضافة إلى تراكم دهون البطن، بحسب صحيفة "إكسبريس".

اقرأ أيضًا:

لا تدعه يترك مائدتك.. 6 فوائد مذهلة لهذا النوع من العصير

الفركتوز يقلل من معدل الأيض

وتوصلت دراسة نشرت عام 2012 في "المجلة الأوروبية للتغذية السريرية"، إلى أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الفركتوز عانوا من انخفاض حاد في معدل الأيض.

لهذا السبب، يُنظر إلى عصائر الفاكهة المحتوية على السكر على أنها خطر للإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، فإنه من غير الواضح معرفة الطرق التي يؤثر بها عصير الفاكهة على عملية التمثيل الغذائي.

في عام 2018، أجريت دراسة نشرت في مجلة "التغذية والسكري" حول ما إذا كان تناول عصير البرتقال مع أو بين الوجبات يؤثر على توازن الطاقة ومخاطر التمثيل الغذائي.

وشملت الدراسة عينة من 26 من البالغين الأصحاء، واستمرت لمدة أربعة أسابيع، استهلك خلالها المشاركون عصير البرتقال - ما يعادل 20 في المئة من احتياجات الفرد من الطاقة - إما مع وجباتهم الثلاث اليومية أو بين الوجبات.

وفي حين تضمنت عملية التقييم حساسية الأنسولين، والتغيرات في نسبة السكر بالدم، وإفراز الأنسولين، وكتلة الدهون في الجسم، أظهرت النتائج أن المجموعة التي شربت عصير البرتقال بين الوجبات زادت لديها كتلة الدهون وقل لديها امتصاص الأنسولين.

اقرأ أيضًا:

فاكهة الشتاء.. فوائد مذهلة لقشر البرتقال .. هل جربتها من قبل؟

شرب عصير البرتقال مع الوجبات

على العكس من ذلك، شهدت المجموعة التي شربت عصير البرتقال مع وجباتها انخفاضًا في كتلة الدهون، لكنها لاحظت تباينًا أكبر في قياسات السكر في الدم.

ولم يختلف إفراز الأنسولين ومستويات الدهون الثلاثية وحساسية الأنسولين بين المجموعتين.

وبالمقارنة مع من تناولوه ما بين الوجبات، أدى تناول عصير البرتقال مع الإفطار والغداء والعشاء إلى فقدان كتلة الدهون في الجسم عندما لا يتم تناول وجبات خفيفة بين الوجبات.

والعصير المستخدم في الدراسة كان عبارة عن عصير فواكه بنسبة 100 في المئة مع لب، ويحتوي على 8.9 جرام من السكر، وفقًا للشركة المصنعة والباحثين.

وتجدر الإشارة إلى أن كمية عصير البرتقال المستهلكة في الدراسة كانت أكبر بكثير من متوسط الكمية التي يستهلكها عامة الناس. وأوضح الباحثون أن الغرض من زيادة المدخول هو تحقيق تأثير قابل للقياس على توازن الطاقة خلال الإطار الزمني القصير للدراسة.

وخلص الباحثون إلى أنه "في البالغين الأصحاء، كان لتركيبة الطعام التقليدية المكونة من ثلاث وجبات مع تناول عصير البرتقال مع الوجبات تأثير إيجابي على توازن الطاقة".

وأضافوا أن تناول العصير بين الوجبات "قد يساهم في زيادة الدهون في الجسم والتأثيرات الأيضية الضارة".

ويستنتج من هذا أن تأثير عصير البرتقال على توازن الطاقة ومخاطر التمثيل الغذائي يعتمد على توقيت تناول العصير بالنسبة للوجبات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook