الأربعاء، 07 ذو القعدة 1445 ، 15 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تفاصيل مذهلة عن أعمق ثقب أزرق في العالم بالمكسيك

ثقب أزرق
ثقب أرزق
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook


من المعروف أن هناك ثقوبًا سوداء خارج نظامنا الشمسي، لكن هناك ما يشبهها على الأرض، وهي الثقوب الزرقاء في المحيطات، التي يمكن أن تمتد بطول ناطحات السحاب. اضافة اعلان
ويعتقد أن الثقوب الزرقاء قد تشكلت خلال العصور الجليدية الأخيرة، ويُنظر إليها على أنها "نقاط بيئية ساخنة" مع وفرة من الحياة النباتية والحيوانية. 

"تام جا" أكبر ثقب أزرق في العالم

وحدد العلماء أكبر ثقب أزرق في العالم، والذي يقع في خليج شيتومال قبالة ساحل المكسيك. 
ويُعرف باسم "تام جا"، والذي يعني "المياه العميقة" في لغة المايا، ويصل عمقه إلى ما لا يقل عن 420 مترًا تحت مستوى سطح البحر. ولم يصل العلماء حتى إلى قاعه. 
واعتقد العلماء سابقًا أن حفرة "تام جا الزرقاء" هي ثاني أكبر ثقب أزرق، لكن القياسات الجديدة تظهر أنها تتفوق على حفرة "سانشا يونجل الزرقاء" الواقعة في بحر الصين الجنوبي وتحمل اسم "حفرة التنين"، والبالغ عمقها 301 متر.
وأخذت عينات وجرت عملية مسح لثقب تام جا الأزرق في سبتمبر 2021، لكن في العام الماضي فقط كشف الباحثون عن وجوده.  وقدروا عمقه بـ 274.4 مترًا – وهو نفس طول برج ويليامز في هيوستن.
لكن هذا التقدير أقل مما تم تقديره الآن، وهو 420 مترًا وهو نفس طول برج ترامب في شيكاغو تقريبًا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". 

اكتشاف الثقب الأزرق 

وتمكن الخبراء في شيتومال بالمكسيك من الحصول على قياسات أكثر دقة لهذا الثقب في ديسمبر من العام الماضي باستخدام فشل جهاز "قراءة الموصلية الكهربائي".
ويتكون هذا الجهاز من مجموعة مجسات متصلة بإطار معدني دائري، يتم إنزاله عبر الماء عبر كابل. 
ومن قبل، استخدموا رسم خرائط مسبار الصدى، وهي تقنية مختلفة تستخدم نبضات الموجات الصوتية. 
وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلّة "فرونتيرز إن مارين ساينس" الدورية، أنّ رحلة غوص واستكشاف أُرسلت للتعرّف على الظروف البيئية في الحفرة العميقة، وأجرت قياسات باستخدام أداة لقراءة الموصلية الكهربائية ودرجة الحرارة والعمق (سي تي دي)، وهو جهاز يحتوي على مجموعة من المُستشعرات التي تقرأ وتنقل خصائص الماء إلى السطح عبر كابل.
وشوهد عبر الجهاز أنّ ثمة طبقات مختلفة من الماء داخل الحفرة، بما فيها طبقة تقع على عمق 400 متر، حيث كانت درجة الحرارة والملوحة فيها تشبه تلك الموجودة في البحر الكاريبي وبحيرات الشعاب المرجانية الساحلية القريبة، وهو ما يشير إلى أنّ هذه الحفرة ربما تكون متصلة بالمحيط الأطلسي عبر شبكة مخفية وضخمة من الأنفاق والكهوف.

الثقوب الزرقاء

وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تشبه الثقوب السوداء الثقوب الموجودة على الأرض، إلا أنها مملوءة بالماء، لذلك يمكن للسفن المحيطية المرور فوقها. 
وهي عبارة عن مجتمعات بيولوجية متنوعة ومليئة بالحياة البحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والإسفنج والرخويات والسلاحف البحرية وأسماك القرش وغيرها. 
ومع ذلك، لا يُعرف عنها سوى القليل بسبب عدم إمكانية الوصول إليها و"التوزيع والوفرة غير المعروفين".  
وكانت الثقوب الزرقاء شائعة لدى الغواصين الجريئين في أعماق البحار، على الرغم من أن محاولات اجتياز أعماقها أثبتت أنها قاتلة .
ويقول الباحثون إنه لا تزال هناك ألغاز مخفية في الثقب الأعمق بالعالم، وحثون على "مزيد من الاستكشاف والمراقبة والبحث العلمي".  
يشار إلى أن هناك العديد من الأمثلة لتلك الثقوب الزرقاء مثل حفرة "دين الزرقاء" في جزر الباهاما، وحفرة "دهب الزرقاء" في مصر، والحفرة الزرقاء العظيمة في بليز (شمال أمريكا الوسطى).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook