تواصل- وكالات:

يتجه شباب مصريون إلى "غرفة صراخ"، في محاولة لتخفيف ضغوطات الحياة اليومية، وإبعاد شبح الإحباط عن أنفسهم، وتخليصها من السلبية، وتجديد النشاط.

وتقع "الغرفة" العازلة للصوت داخل مكتبة "باب الدنيا" غرب العاصمة القاهرة، وهي مُجهّزة بمجموعة طبول بما يسمح لرواد الغرفة بقرعها للتخلّص من قلقهم.

وقال أحمد شرف، أحد المترددين على الغرفة ومن رواد المكتبة: "عندما تدخل الغرفة تشعر كأنك دخلت دنيا ثانية غير دنيا الهواتف "الجوال"، ودون كل ما من شأنه التأثير عليك، بحسب "رويترز".

من جهته، قال عبد الرحمن سعد، مالك المكتبة التي تقع فيها غرفة الصراخ، إنها أوّل غرفة من نوعها في الشرق الأوسط، وإن الفكرة قوبلت بردود فعل متباينة عندما عُرضت لأول مرة على الجمهور، حيث يُقدم سعد خدمة لزواره تتمثل في قضاء 10 دقائق في غرفة الصراخ دون مقابل.

وقال محمد الضبابي أحد المترددين على "الغرفة": "كنا ندخل المكتبة، ونمارس هوايات مختلفة، ولكن الأمر اختلف قليلاً بعد ظهور غرفة الصراخ ، مشيراً إلى أنه أحسّ بارتياح كبير بعد أن جرّب التواجد داخل "الغرفة"، كما أشار إلى أنّ تخفيف الضغوط عبر الصراخ ممكن.