تستعد المدارس الثانوية بالمملكة لإدراج حصتين إثرائيتين للغة الصينية في الصف الثاني خلال العام الدراسي الجديد.
وأكد الباحث في الثقافة والآداب الصينية المشرف التربوي بتعليم منطقة مكة المكرمة، علي شويمي المطرفي، أن اللغة الصينية منتشرة على مستوى العالم.
وأضاف، إن إدراجها كلغة أجنبية رسمية ثانية في المناهج السعودية يعد نقلة نوعية في التعليم ويعزز قدرة أبناء وبنات المملكة في تعلمهم.
الصين تُدرّس اللغة العربية في الجامعات
مشيرًا إلى أن الصينيين أنفسهم بدأوا في إدراج اللغة العربية في بعض جامعاتهم ومدارسهم، حسب صحيفة “عكاظ”.
وأضاف المطرفي: إذا أردنا التواصل الثقافي مع الصين لابد أن نبدأ بمعرفة لغتهم، مشيرًا إلى أن أعداد الصينيين القادمين إلى المملكة في ازدياد.
وقال نحتاج إلى مرشدين متخصصين نظراً لما نمتلكه من إرث حضاري وثقافي متنوع.
التدريس بهدف معرفة اللغة الصينية
لافتًا إلى أن تخصيص حصتين للغة الصينية في المدارس الثانوية يساعد الطلاب والطالبات على معرفة هذه اللغة ومن ثم تعلمها.
من جهة أخرى يتم تدريس اللغة الصينية من خلال معلومات ومقاطع فيديو جاهزة أعدتها، تتضمن مبادئ اللغة وأهميتها والهدف من إدراجها في المناهج الدراسية.
ولن يكون لها درجات نجاح ولا رسوب خلال العام الدراسي، مع وضع حوافز للطلاب المتقنين للمنهج.