تواصل - فريق التحرير:

أوضح الباحث الفلكي، وخبير الأرصاد الجوية، د. خالد بن صالح الزعاق، أن العرب القدماء سموا علم الفلك بعلك الحياة، وكانوا يتفاخرون فيما بينهم بمدى معرفتهم بدقائق هذا العلم.

علم الحياة أو الهيئة

ولفت الزعاق، في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بأن اهتمام العرب بعلم الفلك، وتسميته بعلم الحياة، أو علم الهيئة، راجع إلى أنه يسهم في حياتهم اليومية، ومعرفة مواعيد الفصول والزراعة، وارتباط علم الفلك بأهل الصحراء الجافة، وأهل الترحل والتنقل.

اقرأ أيضا:

علاقة الشمس والقمر والثريا ومواعيد المواسم عند العرب

البلدان العربية

وتعتبر البلدان العربية، هي القنطرة الواصلة بين قارتي آسيا وأفريقيا، ونقاط انطلاقها، اليمن، والشام، والعراق، بينما مرتكزها في الحجاز، ولكل وجهة من هذه نجم يدل عليها في السماء، وبتتبعه يصل القاصد إلى وجهته.

أهمية الماء عند العرب

وفي فيديو سابق، أورد الزعاق أن عنصر الحياة الأساسي هو الماء، سواء كان نازلا من السماء، أو مستقرا على الأرض، وهو أحد أركان الحياة.

وأوضح الزعاق أن العرب هم أهل صحراء قاحلة، وجافة، ومترامية الأطراف، وهم أهل تنقل وترحل، طلبا لموارد الماء، ولأهمية الماء.

كما استطرد الزعاق: ذكره الله -جل وعلا- في 57 موضعا، في 40 سورة في القرآن الكريم.

وأشار إلى قول النبي ﷺ : “لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ”.