أ
أ
في ظل الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي باعتبارها أهم التطورات التكنولوجية خلال العقود الماضية، تحذّر الشركات المالكة لهذه البرامج من أنّه يجب استخدام هذه التقنية بحذر واحترام للقوانين والأخلاقيات.
برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT :
برنامج الذكاء الاصطناعي “ChatGPT”، فاجأ الجميع برفضه تنفيذ أمر بطلب نكتة ساخرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا لقطات شاشة طَلب فيها شخص مجهول، طلب من ChatGPT نكتة ساخرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، فاعتذر الموقع.
وأوضح مطورو أنظمة الذكاء الاصطناعي بأنّ الامتناع عن تنفيذ الأوامر التي تسيء لأي شخص أو ديانة، بما في ذلك نكت السخرية، هي أمر مرفوض ولا يمكن التهاون معه.
كما شددوا على أنه يجب على تلك الأنظمة أن تكون قادرة على فهم السياق الثقافي والديني للأوامر التي تستلمها.
وهذا يعني أنها يجب أن تتعلم كيفية التفريق بين الأوامر العادية وتلك التي تمتلك محتوى ساخر أو مسيء.
وقد قوبل الرفض بتكوين نكات عن الأنبياء والشخصيات المقدّسة في العالم، بتفاعل واسع بين النشطاء عبر مواقع التواصل.
أيضا شدّد البعض على ضرورة أن تُراعي برامج الذكاء الاصطناعي الأخلاقيات الدينية والخصوصيات الدقيقة لكل مجتمع أو أقلية حول العالم.
وطالب العديد من النشطاء في هذا السياق، الشباب المتخصص في البرمجة بمحاولة توصيل رسالة بضرورة منع السخرية من الأنبياء جميعًا، أو عمل حملة موسعة تطالب بحظر السخرية من جميع الأنبياء.