الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سعادتك بين يديك كيف تحققها؟.. هكذا يدلك القرآن عليها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التجرير:

السعادة ذلك الحلم الذي يتوق له الناس على اختلاف أحلامهم وأمنياتهم، الكل ينشدها لكن البعض فقط هم من يحققونها، فكيف يمكنك أن تعيش سعيدًا؟

اضافة اعلان

وعرٌف عثمان بن حمد أباالخيل في صحيفة "الجزيرة"، السعادة بأنها "ذلك الشعور الداخلي بالبهجة والسرور، بحيث ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للإنسان، مما يجعله ينظر بشكل إيجابي للحياة وللأشياء".

وأوضح أن "السعادة هي حالة نسبية تختلف باختلاف قدرات الإنسان وإمكاناته ودوافعه".

ورأى أن "كلّ إنسان يهدف إلى تحقيق شيء من وجهة نظره يعتقد أنها السعادة الأمثل بالنسبة له".

اقرأ أيضًا:

قصة الاحتفال بـ اليوم العالمي للسعادة

مفهوم السعادة في القرآن الكريم

فيما أشار أباالخيل إلى مفهوم السعادة في القرآن الكريم، وهو "حالة نفسية من مشاعر الراحة والطمأنينة والرضا عن النفس والقناعة بما كتب الله سبحانه وتعالى".

واستدرك: "للأسف هناك من يرى السعادة في المال أو الجاه، والبعض يظنها في كثرة الولد، أو نيل ملذات الحياة، ومع ذلك نرى بعض الأثرياء يعيشون في حالة من الاكتئاب مع أنهم يملكون المال والجاه والولد. (حتى إذا امتلك الإنسان المال وتمتع بالصحة لن يتوقف عن التساؤل إن كان سعيداً أم لا) جورج برنارد شو".

وعلى الرغم من سعي البعض للبحث عنها بعيدًا، إلا أن الكانب يرى أن "السعادة موجودة في حياتنا، البعض منا يذهب بعيدًا للبحث عنها، ولكنها قريبة منه وقد تكون بين أيدينا ولا نسعى للاستمتاع بها والشعور بجمال إحساسها".

وتابع: "ننسى أحيانًا أنه بالرضا والثقة والاعتماد تكون البهجة والسعادة. السعادة هي أن تسعد الآخرين من حولك فقدِّم لمن حولك ما يسعدهم، وعندها ستجد السعادة ترتد لك أضعافًا مضاعفة".

اقرأ أيضًا:

المملكة ثاني دول العالم في قائمة أكثر الشعوب سعادة

بر الوالدين أحد أسباب السعادة

وأشار إلى بر الوالدين كأحد أسباب السعادة، متابعًا: "قد تجني السعادة ببر والديك، وما أعظمها من سعادة تنير قلبك ودربك ومن يرها بصور أخرى وربما صور أخرى".

وذكر أن الممكة واصلت في التقدم على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم؛

إذ حققت المرتبة 25 على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا عالميًا، متقدمة بترتيب واحد على تصنيف العام السابق 2021، حيث كانت في المرتبة 26 عالميًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook