روى الرحالة العماني، عبد الله الكثيري، قصة رحلته سيرًا على الأقدام لمسافة 2500 كيلومتر من صلالة إلى مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن التعب الذي عاناه أثناء الرحلة زال عنه بعد وصوله.
وأضاف في مقابلة مع فضائية "الإخبارية"، أن دوافعه للسير مشيًا على الأقدام كل هذه المسافة كانت اقتداءً بالأجداد الذين كانوا يرافقون القوافل سيرًا على الأقدام، والدافع الثاني هو تحفيز الشباب على ممارسة الرياضة، لمسافة تتراوح ما بين 5 إلى 7 كيلومترات.
خط الرحلة
وأوضح أن انطلاقة الرحلة كانت من أمام مركز السلطان قابوس للثقافة والترفيه بصلالة، مرورًا بحضرموت في اليمن، ثم الدخول لأراضي المملكة عبر منفذ الوديعة، والمرور عبر مناطق ومحافظات شرورة، نجران، أبها، خميس مشيط. وأشار إلى أنه لم يعان من خوف، لكنه عانى من التعب والإرهاق والإنهاك، وخاصة بين شرورة ونجران – الخط الصحراوي، لافتًا إلى أن الربع الخالي كان متعبًا جدًا، بسبب تقلبات الأجواء ما بين الحر والمطر.
دعم رسمي وشعبي
وأضاف أنه تلقى الدعم من وزارة الشباب والرياضة العماني، وكذا بدعم من القبائل اليمنية خلال مروره بالأراضي اليمنية، والتي عملت على تأمينه وإمداده بالغذاء.وأوضح أن رجال القوات الخاصة بأمن الطرق رافقوه منذ دخوله المملكة وحتى وصوله.
فيديو | "رافقوني رجال أمن الطرق من دخولي المملكة"..— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 20, 2024
الرحالة العماني عبد الله الكثيري يروي لـ #الإخبارية قصة رحلته سيرا على الأقدام "2500 كيلومتر" من صلالة إلى مكة المكرمة#النشرة_الأولى pic.twitter.com/rwiV7YUBuA