الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: 22% من الموظفين بالمملكة يفكرون بترك مؤسساتهم

crop,488x320,mixmedia-05011504Lc4T6
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:

كشفت نتائج دراسة استطلاعية حديثة أجرتها وحدة استطلاعات الرأي العام بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حول الولاء التنظيمي (الولاء للمنظمة / المؤسسة) لدى العاملين في المملكة، أن 22.4 % من الموظفين يفكرون بعدم الاستمرار في العمل في المنشأة الحالية، وكانت نسبة الموظفين الحكوميين 13.5% بينما موظفي القطاع الخاص 8.9%، في حين أفاد 41.8% من الموظفين الحكوميين بأنهم غالبا يفكرون بالاستمرار في المنشأة الحالية التي يعملون بها.

اضافة اعلان

وأشارت نتائج الاستطلاع أن نسبة 41.7% من الموظفين يفكرون في ترك منشآتهم في ظل وجود عرض وظيفي أفضل، شكّل الموظفون في القطاع الحكومي ما نسبته 24.5 %، والقطاع الخاص ما نسبته 17.2 % فيما أكد ما يزيد عن ثلث المشاركين في الدراسة، نحو 36.8%، بأنهم لا يفكرون في ترك العمل في منشأتهم حال تلقيهم عرضاً وظيفياً أفضل، وقد شكل موظفو القطاع الحكومي ما نسبته 27% والقطاع الخاص نسبة 9.7%. وفي المقابل، أكد نحو 41% بأنهم سيتركون وظائفهم في منشأتهم حال تلقيهم عرضاً وظيفياً أفضل.

وشكل موظفو القطاع الحكومي نسبة 24.5% والقطاع الخاص ما نسبته 16.3%، وعن مدى تقدير المنظمة للشخص المجتهد في عمله، عندما تزيد إنتاجيته في العمل"، أجاب نحو 31.8% منهم بــــ "نادراً" و30.1% بـــ "أحياناً" و38.1% بــــ "غالباً"، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف ولائهم التنظيمي وتدني إنتاجيتهم والتفكير في ترك العمل لعدم تقدير منشأتهم لزيادة إنتاجيتهم.

وأوضحت الدراسة التي شملت نحو (701) موظفاً، بأن 59.5 % من المشاركين لديهم الرغبة في الاستمرار في العمل في منشأتهم الحالية، فيما أشار نحو 22.4% منهم بأنهم لا يرغبون في الاستمرار في العمل بمنشآتهم، ما يشير إلى وجود ضعف الولاء التنظيمي لديهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف إنتاجيتهم، وتأثيرهم السلبي على زملائهم ومتلقي الخدمة الوظيفية التي يشغلونها.

وبينت الدراسة أن نحو 78% يعملون على تحسين صورة المنشآت التي يعملون فيها في محيطهم الشخصي، فعند سؤال أفراد عينة الدراسة على مستوى المملكة لمعرفة مدى عملهم على تحسين صورة وسمعة منشأتهم لدى الغير حال تطرقهم لمنشأتهم، أجاب 78.7% منهم بأنهم يعملون "غالباً" على تحسين صورة وسمعة منشأتهم لدى الغير حال تطرقهم لمنشأتهم، فيما أجاب 6.5% منهم بـ "نادراً"، وأجاب 14.8% منهم بــ "أحياناً".

وكشفت الدراسة أن نسبة الذين يعتقدون بأن بيئة العمل في منشآتهم تساعدهم على زيادة إنتاجيتهم بلغت 37.8% فيما أشار 26.9% منهم بأن بيئة العمل لا تشجع على زيادة الإنتاجية، واستحوذ موظفي القطاع الحكومي على نسبة 18.6% في حين موظفي القطاع الخاص نسبة 8.3%، الأمر الذي يشير إلى أن ما يزيد عن ربع أفراد العينة غير راضين عن بيئة العمل، الأمر الذي يستدعي توفير بيئة عمل مناسبة للعاملين تحفزهم على الإنتاجية مما يؤدي لاحقا إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء التنظيمي المنشود.

وأفادت وحدة استطلاعات الرأي العام أن الدراسة تم إجراؤها خلال الفترة من 19 جمادى الأولى إلى 6 جمادى الآخرة لعام 1435 هـ، وغطت الدراسة عددا من مناطق المملكة عبر شرائح جوال، حيث تم اختيار عينة الدراسة الاستطلاعية بطريقة عشوائية باستخدام برنامج حاسوبي مصمم خصيصاً لهذا الغرض، وشارك في الدراسة الأفراد الذكور والإناث الذين تساوت أعمارهم أو زادت عن الثامنة عشرة، مشيرة إلى أن العينة تم سحبها وفقًا لأسلوب تكافؤ الفرص (العشوائي)، ووزعت على المناطق الجغرافية الثلاث عشرة في المملكة وفق الأسلوب التناسبي، وتم فيه اختيار عينات بما يتناسب مع عدد أرقام الجوالات في كل منطقة جغرافية، أي حسب الأهمية النسبية لكل منطقة إدارية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook