الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«خير أمة».. حفظة كتاب الله يتلون القرآن في جلسة واحدة.. «فرسان عملوا في صمت»

صور
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

يقول الله تعالى في حق أمة النبي صلى الله عليه وسلم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".

اضافة اعلان

ولا يزال الخير في هذه الأمة طالما تمسكوا بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وعلى مر العصور يتبارى المسلمون في حفظ كتاب الله عزوجل حفظ ودراسة وترتيلا، حيث جاء في الأثر :" خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه".

تسميع القرآن من الفجر حتى الظهر:

آخر مشاهد المسارعة في الخيرات والتباري في حفظ كتاب الله كانت بقيام، شاب فلسطيني من تسميع القرآن الكريم كاملا غيبا من صلاة الفجر وحتى صلاة الظهر.

وتناولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي هذا النبأ السار، حول تسميع الشاب الفلسطيني جميل وافي، للقرآن الكريم كاملا في جلسة واحدة.

وقد بدأ جميل تلاوته من بعد صلاة الفجر مباشرة واستطاع من فضل الله أن ينهي قراءة الكتاب الكريم كاملا قبل صلاة الجمعة.

مصاب بالتوحد ذاكرة فولاذية في حفظ القرآن:

لا يزال أصحاب العزيمة الصادقة يثبتون قدرات وتحديات جديدة، حيث أتم مصاب بالتوحد حفظ القرآن الكريم كاملا، بطريقة تدل على قوة ذاكرته، حيث يستطيع تلاوة أي آية من خلال ذكر رقمها فقط.

وكان الشاب عبدالرحمن الخالدي قد روى قصة حفظ القرآن الكريم كاملا في عام واحد.

وأوضح من خلال برنامج الراصد المذاع على قناة الإخبارية أنه حفظ القرآن الكريم في عامه الرابع عشر.

ونوه أنه أتم حفظ القرآن في عمر الـ 15 عامًا، وبإمكانه تلاوة أي آية بمجرد معرفة رقمها في السورة.

ولأجل اختبار قوة حفظة وذاكرته الفولاذية، فقد أجرى المذيع اختبارًا له على الهواء مباشرة، بأرقام آيات من المصحف الشريف.

وقام المذيع بطلب منه بتلاوة الآية رقم 5 في سورة الواقعة، حيث قرأها الشاب على الفور.

مشهد آخر يشرح الصدور:

وفي مشهد آخر يشرح الصدور روى الطالب "كريم جمال الشيخ يوسف" من فلسطين، والذي ضرب مثلاً يُحتذى في الحرص على قراءة وحفظ وترتيل القرآن الكريم ومدارسته، قصة حصوله على "شهادة حافظ".

وكان الطالب كريم جمال، قد قرأ القرآن الكريم كاملاً غيباً على شيخه؛ في جلسة واحدة استمرت من بعد صلاة الفجر إلى منتصف الليل (تخللها أداء الصلوات وتناول وجبات الطعام) من أجل أن يتقدم للاختبار الوزاري في نابلس للحصول على شهادة حافظ في فبراير الماضي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة الطالب كريم جمال وأثنوا على حرصه الشديد على حفظ القرآن الكريم ومدارسته، داعين له بالخير وأن ينفعه الله بما يحفظ من كتابه.

الطفل النابغة هزم كورونا وحفظ القرآن في 16 شهرا:

قصة جديدة أيضا كان بطلها الطفل الإماراتي محمد يحيى رغيد، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، حيث استغل أزمة جائحة كورونا في الانتهاء من حفظ القرآن الكريم كاملًا في مدة 16 شهرًا.

وكان الطفل النابغة يدرس في مدرسة المعرفة بالشارقة بالصف الرابع، وهو يتمتع بمهارات فطرية عديدة، منها سرعة البديهة والحفظ ومهارة حل المسائل الرياضية في زمن قياسي.

هذه المهارات مكّنت الطفل من توظيف جائحة كورونا في حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال عام و4 أشهر، وذلك من خلال التحاقه "عن بعد" بمركز تحفيظ للقرآن تابع لهيئة القرآن والسنة في الشارقة.

ويقول الطالب إن ما دفعه لحفظ القرآن الكريم، وهو في سن صغيرة مجالسته لوالده الذي أخبره عن الإمام الشافعي بأنه حفظ القرآن كاملاً في عمر الـ 10 سنوات، فرسخت في ذهنه تلك المعلومة وقطع على نفسه وعدا،ً بأن يحفظ كتاب الله كاملاً.

وأوضح أنه بدأ بمساعدة والده في دراسته وحفظه، ثم التحق بأحد مراكز تحفيظ القرآن التابع لهيئة القرآن الكريم والسنة في الشارقة خلال جائحة "كورونا".

ونوه أنه قام بتنظيم وقته، فبعد الانتهاء من الحصص الدراسية يتوجّه إلى غرفته لمواصلة حفظ وتعلّم وتجويد القرآن الكريم.

الشقيقتان «رغد وحنين»:

وفي سلسلة حفظة كتاب الله كان للطفلة رغد وشقيقتها حنين قصة أخرى مؤثرة، روتها رغد، لبرنامج "الراصد" حيث أتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا في عمر 6 سنوات، رفقة شقيقتها "حنين" التي تحفظ القرآن كاملًا هي الآخرى ووالدتهما.

وقالت الطفلة "رغد" إنها لم تعانِ في حفظ القرآن الكريم لأنه كتاب الله، مشيرة إلى أن والدتها هي من تدرس لها في المنزل وتعمل على تحفيظها القرآن بالإضافة إلى معلمة في المدرسة تدعى "بسمة"، وأنها تحفظ في اليوم صفحة ونصف.

وأوضحت أنها أتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا وعمرها 6 سنوات، في حين أن شقيقتها "حنين" أتمت حفظ القرآن في عمر 6 سنوات ونصف.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook