الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب المسجد النبوي: هذه أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة

FyvPIqGWIAE4VhC
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

حث الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف على الإكثار من أعمال الخير والذكر في العشر الأوائل من ذي الحجة للحاج وغيره.

اضافة اعلان

وقال في خطبة الجمعة اليوم: "تهل علينا بحول الله وقوته عشر ذي الحجة جعل الله أيامنا مباركة وبالطاعات عامرة، إنه موسم عظيم للمسابقة إلى الخيرات، والتزود بالصالحات، والتقرب لرب الأرض والسموات.

قال تعالى: (والفجر. وليال عشر)؛ وأصح ما قيل فيها أنها العشر الأول من شهر ذي الحجة، فاجتهدوا عباد الله فيها بشتى أنواع البر وأعمال الخير، واغتنموا لحظاتها بما يكفر السيئات ويضاعف الحسنات، فتلك التجارة الرابحة.

قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام يعني العشر الأوائل من ذي الحجة قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله. قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء"، وقال: ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى".

اقرأ أيضًا: خطيبا المسجدين الحرام والنبوي يُحذّران من مستهدفي الأوطان وغياب الحوار عن البيوت

استحباب صومها

وأضاف: "قد دلت الأدلة على استحباب صومها وهو فعل كثير من السلف، ومن أفضل الأعمال في هذه العشر للحاج وغيره الإكثار من الذكر، تهليلاً وتكبيراً وحمداً.

والتكبير يكون في جميع لحظات مدة العشر، والمقيد الذي يكون بعد انقضاء الصلاة فرضاً ونفلاً، ووقته من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق لغير الحاج.

والحاج يبدء بالمقيد عقب صلاة الظهر من يوم النحر؛ فبادروا هذه الأيام مجتهدين بالأعمال الصالحة بمختلف أنواعها تنالوا الخير العظيم والأجر الكبير".

وتابع خطيب المسجد النبوي: "مما أكدت عليه الأدلة الشرعية شعيرة الأضاحي، فليضحي المسلم القادر عن نفسه وأهل بيته أحياء وأمواتاً، وحينئذ فمن امتثل الأمر وأراد أن يضحي فهو منهي عن أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو جلده منذ دخول العشر حتى يضحي كما صح ذلك النهي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وبيّن: "ليس لأعمال البر حد فكل عبادة وردت الأدلة بمشروعيتها وهي من الأعمال التي ينبغي انتهازها كقراءة القرآن الكريم والإكثار من الإحسان لعباد الله وبذل الصدقات ونفع العباد فاغتنموا الخيرات وبادروا إلى الصالحات".

اقرأ أيضًا: خطيب المسجد الحرام: التطرف والعصبية خطر محدق بالمجتمعات (فيديو)

تنظيم حج النفل 

واختتم بقوله: "من ضرورة حفظ مصالح المسلمين في دينهم ودنياهم ما اتفقت عليه علماء الأمة من تنظيم حج النفل بما صدر عن ولي الأمر وحينئذ فطاعة ولي الأمر واجبة، فالله عز شأنه قد رتب على حج النفل الثواب العظيم فهو سبحانه الذي أمر بطاعة ولي الأمر فيما يراه محققاً لمصالح المسلمين في أداء حجهم، ولذا فالمتحايل على التعليمات المنظمة للحج من قبل ولي الأمر يكون عاصياً في حجه ذلك، والمسلم لا يرتكب الإثم من أجل أداء عبادة مستحبة".

 

واستشهد بما جاء عن بعض السلف تفضيل الصدقات على نفل الحج فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن نية ترك الحج للتوسعة على المسلمين مع نية الوقوف عند حدود الله في طاعة الأمر يترتب على هذه النوايا الفضل العظيم والأجر الكبير، قال صلى الله عليه وسلم: (إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم في الأجر، حبسهم العذر)". ومضى إلى القول: "فسارعوا عباد الله إلى الخيرات، وبادروا إلى الأعمال الصالحات، وسابقوا إلى الجنات".

https://twitter.com/wmngovsa/status/1669655871784206336?s=20
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook