تواصل - فريق التحرير:

أوضح فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء، أن صلاة التراويح خلف الإمام يجب أن تؤدى كاملة، وإذا قام الإنسان من آخر الليل وصلى ما تيسر له، فهذه زيادة في الخير.

صلاة الوتر

وأشار الفوزان إلى أن من الأفضل أن يوتر المصلي مع الإمام، ويكتفى بالوتر الأول، أما إذا لم يفعل، فإنه يوتر بعد تهجده في آخر الليل.

اقرأ أيضا:

حشود من المصلين يصطفون لصلاة التراويح بمسجد في برمنجهام البريطانية

خلاف السنة

وأما أن يصلي الإنسان خلف الإمام، وإذا وصل الوتر تركها، فهذا خلاف للسنة، وقد قال النبي ﷺ: "من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة".

فعلى المرء ألا ينصرف حتى ينصرف الإمام، إذا كان يريد تمام الأجر من الله -عز وجل- وله أن يقوم من الليل ما أراد، ولو كان أوتر مع الإمام.

حُكم تخفيف صلاة التراويح

وفي وقت سابق، بين الفوزان أنه لا يجوز للإمام أن يخفف من صلاة التراويح بشكل يخل بإتمامها، من أجل أن يحضر أكبر عدد من الناس.

وأكد أن للإمام أن يخفف، لكن لا يجوز له أن يحرم من خلفه من المصلين من الصلاة التامة المفيدة، ويخفف تخفيفًا مخلًا.