روى الطبيب والاستشاري وعالم أبحاث المسرطنات، أ.د.فهد الخضيري، أنه حدث ما لم يتخيله أحد عندما قام أحد الباحثين بوضع ضفدع في الماء مع رفع درجة الحرارة تدريجيًا.اضافة اعلان

رفع الحرارة مع وضع ضفدع في حوض ماء

وأوضح على حسابه في منصة "إكس"، أنه في تجربة ذات مغزى تم وضع ضفدع في حوض ماء وتم رفع درجة حرارة الماء بالتدريج درجة حرارة واحدة كل نصف ساعة.
 وأضاف أنه على مدى عشرات الساعات وصلت الحرارة للغليان وتسلّخ جلده والضفدع لم ينتبه لها حتى مات.

امتصاص التدرج للاندماج مع البيئة

وبين أن الباحث رمي ضفدعًا جديدًا عند درجة ٥٠ فقفز مذعورًا خارج الحوض وكذا عند درجة ٦٠ فقفز وهرب مباشرة، وهذا يدل على أن الكائن الحي يستطيع امتصاص التدرج للاندماج مع البيئة فيتأقلم تدريجيًا.
وأشار إلى أنه لو تم تعريضه مباشرة لحرارة تبلغ ٥٠ وما حولها، بينما يتأقلم عند التدرج درجة درجة على مدى ٢٤ إلى ٤٨ ساعة، فماذا تستنتجون من تلك التجربة.

هكذا يتسرب إلى الإنسان الإنهاك النفسي

وعلق أستاذ الإرشاد والعلاج النفسي بجامعة الإمام، عبد الرحمن بن فيصل عبد العزيز المطوع، على التجربة بأنه هكذا يتسرب إلى الإنسان الإنهاك النفسي من حيث لا تشعر..

فتتساقط مقومات الدفاع من حيث لا تشعر، فتصاب بما يسمى الاضطرابات النغسجسمية وهي ذات العرض الجسدي والمنشأ النفسي؛ لذا لابد أن يهرب من البيئة التي تتآكل فيها مهاراته.