الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تفاصيل مؤثرة.. حاولت تنصير زميلها "المسلم" فنطقت الشهادة وأعلنت إسلامها

EW2TQXMWAAAE8lY
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشفت دكتورة أمريكية كيف أنها دخلت الإسلام بعدما حاولت في البداية إقناع زميلها المسلم بالجامعة على اعتناق المسيحية.

اضافة اعلان

وروت الدكتورة تريزا لاشر في مقابلة تلفزيونية متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، قصة إسلامها التي قالت إنها تعود إلى ما قبل 30 عامًا.

قالت: كانت بداية تعرفي على الإسلام وقتما كنت في الكلية، كان عمري 19عامًا، أكملت دراسة البكالوريوس، وكنت عضوًا في اتحاد الطلاب الدوليين، لذا كان لي عدة أصدقاء من دول مختلفة، ومن بينهم صديق من الكويت".

وأضافت: "أردت أن أتبادل معه قصص الأديان والحديث عن الثقافات، فكان التعرف على الإسلام من خلال الأصدقاء الدوليين بالجامعة، وكانت المرة الأولى التي أسمع فيها عن الإسلام".

واعترفت بأنها لم تكن تعرف شيئًا عن الإسلام، لأنه قبل 30 عامًا لم يكن الإسلام متداولاً في الإعلام، ولم يكن لديه أي فكرة عن الإسلام.

مثير للاهتمام

وفسرت إقبالها على دخول الإسلام، بأنه "مثير للاهتمام ما جعلني أهتم به هو صديق مسلم من الطلاب الدوليين كان يسألني كثيرًا عن ديانتي، لكنه لم يعرض علي الإسلام، ولم يتحدث عن الإسلام في البداية، ولم يطلب مني دخول الإسلام، أو يطلب مني أكون مختلفة"، واصفة إياه بأنه "كان رجلاً لطيفًا للغاية، لذا سألني كثيرًا عن ديني، وهذه الأسئلة ساعدتني على اختبار ديني ومعتقداتي".

اقرأ أيضًا:

عرف بهجومه عليه في السابق.. صانع محتوى أمريكي شهير يدخل الإسلام

وذكرت أنها كانت ناشطة في الكنيسة وقتها، وكان أصدقاؤها بصحبونها في الذهاب إليها، وكانت تعتقد من خلال أسئلة صديقها المسلم عن المسيحية أنه يريد التحول إليها، وعملت على محاولة مساعدته من خلال الإجابة على الأسئلة التي كان يطرحها.

لكنها اكتشفت أنه كان لايهدف إلى التحول للمسيحية، بل كان يريد التعرف على بعض الجوانب في دينها، وقد تطورت النقاش بينهما حول هذه المسألة خلال الحوار الذي كان يعتمد على المنطق.

وقالت إن ذلك جعلها تعمل على طرح بعض القضايا الخاصة بدينها، لكنها لم تكن مقنعة بشكل كاف، مما أثار الشكوك بداخلها.

وبعد ذلك طلبت من صديقها المسلم التوقف عن طرح الأسئلة حول دينها، وطلبت من الحديث عن الإسلام فجاءت إجابته مقنعة، وشرح لها أفكار الإسلامية الأساسية، وأدركت أن الإسلام هو الحق.

إجابات منطقية على كل شيء

ومضت قائلة: وجدت في الإسلام إجابات منطقية على كل شيء، قررت إعتناق الإسلام ... وأنا أعلم أن كل شيء سيكون في صالحي إذا فعلت كل ما أمر به الله وأجتنبت كل ما نهى عنه".

‏ووصفت تريزا أصعب مرحلة في حياتها بأنها "هي تلك التي يجب عليك أن تعترف فيها أن الدين الذي اتبعته طوال حياتك لم يكن الدين الحق! إنها مرحلة التعنت والحرج والمكابرة، هي مرحلة العناد...".

واستدركت: "وقد دامت أسبوعين أو ثلاثة وأنا أعاند نفسي، كنت مترددة كنت أسأل نفسي هل يجب عليّ أن أتغيّر، كنت قلقة من موضوع الحساب يوم القيامة".

وأردفت: "‏سألت نفسي: ‏هل سأخسر شئ إن إعتنقت الإسلام وكان الحساب يوم القيامة غير حقيقي والجنة والنار غير حقيقية؟ ‏الإجابة حياتي بالإسلام برغم ذلك ستكون أفضل!، ثم سألت نفسي: ‏هل سأخسر شئ إن رفضت الإسلام ؟ ‏الإجابة: وجدت أنني سأخسر الكثير إن رفضت الإسلام".

اقرأ أيضًا:

بعد دخوله الإسلام.. النجم الفرنسي ديلان ثيري لوالدته: “أنا مدين لك بحياتي”

محرمات الإسلام

وأشارت الدكتورة تريزا إلى أنها "وجدت محرمات الإسلام منطقية، الأشياء التي حرمها الإسلام منطقية، الإسلام يُحرم الأشياء التي تؤدي إلى الأمراض واليأس والمشاكل وصعوبة الحياة".

في حين تحدثت عن تشريعات الإسلام في الصلاة والصوم والتصدق على الفقراء والحفاظ على العلاقات الأسرية بأنها "كلها قيود من أجل حقيقة واحدة وهذا الأمر بدا لي منطقيًا".

وأوضحت: "‏رأيت في الإسلام مجموعة كاملة متكاملة فاضلة تصلح لحياتي الشخصية وتعود بالتأثير الإيجابي على جيراني وأصدقائي ومعارفـي، فتأثير الإسلام ينتشر والأهم من ذلك ( الحياة الأخرة ) وفي النهاية أدركت أنني لو رفضت الإسلام سأخسر كل شيء، فأسلمت ونطقت الشهادة ولم أندم على هذا القرار أبدًا والحمد لله أشعر بالراحة والتحرر.. ‏الحمدلله على نعمه الاسلام".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook