تواصل – فريق التحرير:
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –: إن اتخاذ الكلاب وكون الإنسان يقتنيه، محرم شرعًا ومن كبائر الذنوب.
وأوضح خلال مقطع تسجيلي نادر، أنه من حكمة الله تعالى أن الخبيثات للخبيثين، والخبيثون للخبيثات، وأن الكفار من اليهود والنصاري وغيرهم في الشرق والغرب، كل واحد منهم له كلب، يصطحبه معه أينما ذهب، وإذا اشترى اللحم أعطاه اللحم الجيد وأكل هو اللحم الرديء، وكل يوم ينظفه بالصابون وبالمنظفات الأخرى، مع أنه لو نظفه بماء البحار كلها، وصابون العالم كله ما تطهر، لأن نجاسته عينية والنجاسة العينية لا تطهر إلا بتلفها وزوالها بالكلية، لكن هذه هي حكمة الله.
وأضاف أن من حكمة الله تعالى، أن يألف هؤلاء الخبثاء ما كان خبيثًا، وهذا يدل على أن اتخاذ الكلاب من كبائر الذنوب، إلا هذه الاستثناءات، الصيد، والحرب، والماشية، وما عدا ذلك فإنه حرام.
وأكد أن نجاسة الكلب هي أخبث النجاسات، وأخبث نجاسة في الحيوانات عمومًا هي نجاسة الكلب، وأن الذي يتخذ الكلب، بدون ما تم استثناؤه، ينقص كل يوم من أجره مثل جبلي أحد، وأن اتخاذ الكلب بلا سبب شرعي هو كبيرة من كبائر الذنوب.
[video width="192" height="160" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/06/خطورة-إتخاذ-الكلاب-للشيخ-محمد-بن-صالح-العثيمين-رحمه-الله.mp4"][/video]