الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المخلفات البلاستيكية تهدد سدًا مائيًا وتنذر بكارثة بيئية... فيديو

بدون تعليق_ التلوث البلاستيكي يعطل سد الطاقة الكهرومائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (online-video-cutter.com)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تسبب المخلفات البلاستيكية أزمة كبيرة، خاصة عندما تتجمع في البحار والمجاري المائية. وفضلًا عن ما تشكله من كارثة بيئية تؤثر على الحياة، تصبح تهديدًا كبيرًا للسدود المائية عند تجمعها خلفها.

اضافة اعلان

رصد فيديو نشرته صحيفة صينية، تراكم كميات ضخمة من المخلفات البلاستيكية أمام سد نهر روزيزي المائي في الكونغو، مما سبب مشكلة كبيرة لعملية توليد الكهرباء من السد، حسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية.

وذكرت الصحيفة أن كميات المخلفات البلاستيكية ضخمة، أمام السد بعمق نحو 14 مترا، ورجحت الصحيفة أن هذه الكميات من المخلفات يمكن أن تتسبب في إغلاق أو تعطيل توربينات توليد الكهرباء الموجودة في السد.

فيما نقلت الصحيفة عن عاملين في السد الذي يقع على بحيرة كيفو في الكونغو الديمقراطية، أن السد يواجه تهديدًا حقيقيا بسبب تدفق المخلفات نحو السد بصورة مستمرة ومنذ سنوات كما يقول العاملون في السد.

وتتنوع أضرار المخلفات البلاستيكية سواء كانت أضرارا بيئية نتيجة تحللها على المدى البعيد أو أضرار مباشرة مثل تلك التي يشهدها أحد السدود المائية الضخمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يذكر أن تاريخ الصناعات البلاستيكية في العالم، يرجع إلى بداية القرن العشرين في الولايات المتحدة الأمريكية.

واستمرت تلك الصناعة في النمو حتى وصل حجم إنتاج البلاستيك العالمي إلى مليون و500 ألف طن متري في عام 1950.

وشهد انتاج البلاستيك منذ ذلك التاريخ، زيادة هائلة، وصلت إلى نحو 359 مليون طن متري سنويا عام 2018، وفقا لما ذكره موقع "ستاتيستا" الأمريكي.

وأدت تلك لزيادة في الإنتاج، إلى ظهور مشكلة عالمية تتمثل في تحول مخلفات المواد البلاستيكية إلى مصدر لتلوث البيئة سواء على اليابسة أو البيئة البحرية.

وعلى الرغم من التوسع في الصناعات القائمة على إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية حول العالم خلال السنوات الماضية، فإن غالبية المخلفات البلاستيكية التي تم إنتاجها خلال الـ 70 عاما الماضية ينتهي بها الحال إلى تلويث مصادر المياه حول العالم. حسب تقرير موقع "ستاتيستا" الأمريكي الاحصائي.

فيما كانت تجارة مخلفات المواد البلاستيكية لاقت رواجًا وكانت تصدر، واحتلت الصين حتى عام 2018م المرتبة الأولى عالميا في حجم استيراد المخلفات البلاستيكية من دول أخرى، غير أنها قررت إيقاف استيرادها من الخارج منذ عام 2018م، مما شكل عبئا إضافيا على الدول المصدرة لتلك المخلفات مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا والمملكة المتحدة، التي بدأت في البحث عن وجهة جديدة لتصدير مخلفاتها البلاستيكية.

[video width="1280" height="720" mp4="https://api.twasul.info/wp-content/uploads/2022/03/بدون-تعليق_-التلوث-البلاستيكي-يعطل-سد-الطاقة-الكهرومائية-في-جمهورية-الكونغو-الديمقراطية-online-video-cutter.com_.mp4"][/video]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook