تواصل - فريق التحرير:
مر الكاتب البريطاني بول وليامز بتحولات فكرية دفعته إلى البحث في الإلحاد والمذاهب النصرانية، لكنه اكتشف فيها تناقضات كثيرة، لينتهي به الأمر إلى إعلان إسلامه، وهو الذي عرف بكراهيته له من قبل.
وجاء ذلك بعد قراءة القرآن وعدة كتب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن قرر أخيرًا اعتناق الإسلام .
وقال وليامز إنه لم يكن يلتزم بأي دين، حيث كان ملحدًا، إلى أن قرر التحول إلى دين غير إسلامي لدراسته في الجامعة، وبدأ في قراءة كتابه.
وأثناء قراءة الكتاب بدأت تثور في رأسه أسئلة كثيرة، من هو الشخصية التي دعاها الله وما إلى ذلك؟
اقرأ أيضًا:
من الهندوسية إلى الإسلام.. شاب ألماني يكشف سر تحوله بفضل هذا الدعاء (فيديو)
هذه هي كلمات الله
ونقلت قناة "سفراء أياتونا" على موقع "يوتيوب" عن وليامز قوله: "قرأت الكتاب لأنني لم أكن أعرف به. كان أمرًا استثنائيًا، لأن بعض الأجزاء كانت ملهمة للغاية ومؤثرة بالنسبة لي. هذه هي كلمات الله".
وأضاف: "لكن هناك أجزاء من الكتاب تزعجني وتثير تساؤلات". وكلما قرأ أكثر، قاده ذلك إلى كثير من الأسئلة، إلى أن قرر في النهاية أن يسأل القادة الدينيين، لكنه لم يحصل على إجابة مرضية.
اقرأ أيضًا:
هيئات إسلامية ترد على تطاول وزير فرنسي على الإسلام السني
وليامز والإسلامفوبيا
واعترف وليامز بأنه بأنه قبل تحوله إلى الإسلام كان يعاني من إسلامفوبيا بسبب بيئة كان غالبية سكانها من غير المسلمين. حتى زار أخيرًا أقرب مسجد، ريجينتس بارك، أشهر مسجد في لندن.
وتابع: "هذا جعلني أذهب في رحلة للبحث عن إجابات من خلال الكتب والذهاب إلى قادتي الدينيين. لكنني لم أستطع الحصول على إجابة مرضية، وقرأت التفسيرات وما إلى ذلك، بدأت أدرك الكتاب، والذي أضاف أسئلة".
لكن الإسلام استطاع أن يجيب على كل الأسئلة التي كانت تدور في ذهنه وكل ما سأله.
وأعرب ويليامز عن إعجابه الشديد بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يعتبر أروع مخلوقات الله.
وأضاف متحدثًا عنه بانبهار: "مثل جوهرة في الإسلام بالنسبة لي، تعلم قصة محمد، إنها حقًا رائعة وتذهلني. محمد لديه كل الخصائص الأصيلة لكونه رسول الله، وقصة حياته، وتعاليم شخصيته، ونزاهته غير العادية".
وختم بالقول "إذا قبلت النبي محمد رسول الله فسيكون هناك عواقب على حياتي. في النهاية قلت الشهادة لأن الإسلام أجاب على العديد من أسئلتي حول ديني السابق".
