تواصل – فريق التحرير:

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية والمدرس في الحرمين الشريفين الشيخ سعد الخثلان، إنه يجوز صيام الست من شوال في شهر ذي القعدة.

وأوضح على حسابه في "تويتر" أنه يجوز صيام الست من شوال في شهر ذي القعدة قضاءً لمن كان له عذر.

وأكد أن القول الراجح أن من كان له عذر منعه من صون الأيام الست من شوال، يجوز له أن يصومها خلال شهر ذي القعدة.

وأضاف أن العذر المقبول هو كمن سافر في شوال أو كان مريضًا ونحو ذلك، وهكذا كل نافلة اعتاد الإنسان عليها ثم شُغِل عنها فيُشرع له قضاؤها.

وبين أن هذا قول بن السعدي وين عثيمين رحمه الله، أن من مرض أو سافر أو امرأة كان نُفساء، وتعذر عليهم صون ست من شوال، فلهم أن يصومونها في ذي القعدة.

هل يجوز الجمع بين صيام القضاء والنافلة؟

كما كشف الخثلان، أن من نوى الجمع بين صيام القضاء والنافلة يكون صيامه قضاءً ولا يكون عن ست من شوال.

عدم الجمع بين صيام القضاء وصيام الست من شوال

وأوضح أنه ينصح بأن لا يتم الجمع بين صيام القضاء وصيام الست من شوال، لأن نية القضاء مستقلة عن نية صيام الست من شوال.

حكم تقديم صيام الست من شوال على قضاء رمضان

وأضاف أنه على المسلم الذي عليه أيام من رمضان أن يبادر بالقضاء، وذلك لأن القضاء هو الشيء الواجب في ذمته.

قضاء أيام رمضان واجب

وبين أن قضاء أيام رمضان واجب يأثم العبد إن تركه، أما النافلة فليست واجبة عليه، وليس من الحكمة أن الإنسان يبدأ بصيام النافلة قبل صيام الفريضة.

البدء أولًا بصوم القضاء الواجب

وأشار الخثلان، إلى أنه على المسلم أن يبدأ أولًا بصوم القضاء الواجب عليه، ثم بعد ذلك يصوم النافلة، حيث اختلف العلماء في صحة النافلة إذا تقدمت على القضاء الواجب.

تقديم النافلة على القضاء الواجب لا يصح

وذهب بعض العلماء إلى أن تقديم النافلة على القضاء الواجب، لا يصح، وقال آخرون وهو الأكثر، إنها تصح، وهذا هو الأقرب أنها تصح.