تواصل ـ فريق التحرير:
أسدلت محكمة الجنايات بالكويت الستار، اليوم الأحد، على واقعة اختلاس كبرى كان بطلها مسؤول بالإطفاء الكويتي اختلس مليوني دينار من المال العام ليتاجر في المسابيح.
ونطقت المحكمة بحكمها الصادر اليوم بالحبس 15 سنة وغرامة 4 ملايين و726 ألف دينار لموظف في الإطفاء استولى على مليوني دينار رواتب سنتين بعد اختراقه نظام ديوان الخدمة واستثمرها في المسابيح والخواتم بمحل في المباركية؛ حسب صحيفة المجلس الكويتية.
تعود تفاصيل القضية إلى شهر نوفمبر من عام 2021 ، حيث تحول أحد المسئولين في إدارة الرواتب بالإدارة العامة للإطفاء بدولة الكويت إلى «ملك المسابيح»، واشتهر في سوق المباركية الكويتي وبين زملائه في العمل بهذا اللقب.
واستطاع هذا المسئول أن يجمع لنفسه ثروة تخطت المليوني دينار من المال العام للدولة، وظل يختلس لمدة عامين ويرفع راتبه مرة تلو الأخرى حتى وضع لنفسه أعلى راتب يحصل عليه موظف عام في الدولة، كل ذلك من دون أن يكتشف أمره أحدا.
تحريات رجال إدارة جرائم المال بالإدارة العامة للمباحث الجنائية كشفت المستور عن أغرب قضايا اختلاس الأموال العامة للدولة في الكويت؛ حيث قال مصدر أمني كويتي: «إن بداية خيوط القضية بدأت من وصول معلومات سرية لرجال المباحث عن مسؤول في إدارة الرواتب بالإدارة العامة للإطفاء تفيد بأن تصرفاته المالية مريبة وعليها شبهات.
وأضاف أن زميله الأقدم منه في العمل اكتشف بالصدفة شهادة راتب له تتعدي الـ4 آلاف دينار رغم أن راتبه الحقيقي وقتها لم يتخط 2000 دينار.
وأضاف المصدر أن رجال المباحث كثفوا تحرياتهم ووضعوا خطة محكمة لكشف المتهم، وضبطه، بعد أن تبين لهم أن المسؤول بإدارة الرواتب اختلس مليوني دينار على مدى عامين.
