الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أغرب من الخيال.. تعود إلى أسرتها بعد اختطافها منذ 51 عامًا

اختطاف-طفلة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التخرير:

عادت امرأة أمريكية إلى أسرتها هذا الأسبوع، ليتم لم شملها مع والديها بعد اختطافها قبل 51 عامًا.

اضافة اعلان

وتعود الواقعة إلى عام 1971، عندما اختفت ميليسا هايسميث من منزل عائلتها في فورت وورث بولاية تكساس عندما كان عمرها 22 شهرًا.

اقرأ أيضًا: 

اختطف قبل 20 عاماً.. تطابق فحص الحمض النووي لـ«نايف القرادي» مع والدته الشرعية

تفاصيل الواقعة

جاء ذلك عندما تركت والدتها، ألتا أبانتنكو التي كانت تعمل نادلة للإنفاق على نفسها وأطفالها بعد الانفصال عن زوجها، الطفلة في رعاية جليسة الأطفال، التي اتصلت بها الأم واتفقا على اللقاء في المطعم الذي تعمل فيه أبانتنكو.

غير أن السيدة لم تحضر بحجة انشغالها في ذلك الوقت برعاية أطفال آخرين، ومع عدم وجود خيار أمام أبانتنكو، طلبت من تلك المرأة الذهاب إلى شقتها والاعتناء بأطفالها ريثما تنتهي فترة مناوبتها.

ولكن عند عودتها وجدت الأم أن ابنتها، ميليسا، البالغة من العمر عامين، قد اختفت وبدأت رحلة شاقة من البحث عنها بالتعاون مع شرطة مدينة فورت وورث.

وفي تلك الأثناء عاشت تلك الطفلة تحت اسم ميلاني، في نفس المدينة دون ان تعلم أبداً أنها مفقودة، ولم تكن لديها أي فكرة عن أن عائلتها كانت تبحث عنها حتى تواصلوا معها، بعدما أنشأ شقيق ميليسا، جيف هايسميث، صفحة على "فيسبوك" في عام 2018 للمساعدة في تعقبها.

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. «المنيع» يوضح حكم الأخذ بنتيجة الحمض النووي في إثبات النسب

اختبار الحمض النووي

ووصلت الأسرة بالفعل إلى الابنة المختطفة، التي التقت بوالدها ووالدتها، بعد أن خضعت لاختبار الحمض النووي للعثور عليها.

وكتبت عائلتها على "فيسبوك": "اكتشافنا لميليسا كان بسبب الحمض النووي فقط، وليس بسبب الشرطة/ مكتب التحقيقات الفيدرالي، أو مشاركة البث الصوتي أو حتى التحقيقات أو التكهنات الخاصة بعائلتنا".

وقالت أختها إنه لم يعثر على ميليسا من خلال عينة الحمض النووي الخاصة بها، ولكن من خلال الحمض النووي لأطفالها، وبعد أن قدم كلا والديها عيناتهما.

وقالت شقيقتها فيكتوريا هايسميث لقناة (KXAS-TV): "في غضون ثلاثة أسابيع وجدنا أختي. لقد وجدناها!

وقدم كلا والدا هايسميث عينات من الحمض النووي في محاولة لتحديد مكان ابنتهما المفقودة.

وأضافت شقيقتها: "في كل مرة كانت والدتي ترفع آمالها. بعد 51 عامًا، لم ترغب في إجراء اختبار حمض نووي آخر. كانت متعبة وشعرت بالذنب من حملها كل هذه السنوات".

وتابعت: "أنا ممتن لأننا جعلناها توافق على تقديم حمضها النووي. وبسبب ذلك، واستسلام والدي، تمكنا من العثور على ميليسا".

وتم تغيير اسم ميليسا من قبل خاطفها وعاشت معظم حياتها على بعد مسافة قصيرة من المكان الذي تم اصطحابها إليه. وقالت إنها تخطط الآن لاستخدام اسم ولادتها.

قالت فيكتوريا هايسميث: "لم أستطع التوقف عن البكاء. شعرت بسعادة غامرة، وما زلت أتجول وسط الضباب أحاول أن أفهم أن أختي أمامي مباشرة وأننا وجدناها".

وحصل ذلك التواصل بفضل موقع متخصص في إجراء فحوصات الحمض النووي، والذي وجد تطابقًا بين أطفال ميلاني، وعائلتها الأصلية.

في البداية، اعتقدت ميلاني أو ميليسا أن الرسالة التي وصلتها من والدها البيولوجي قد تكون خدعة، قائلة في تصريحات صحفية: "أرسل لي أبي رسالة نصية عبر ماسنجر "فيسبوك"، وقال لي: أتعلمين.. لقد كنت أبحث عن ابنتي منذ 51 عامًا".

وتابعت: "ولكني تأكدت من صدق كلامه عندما أخبرني هو ووالدتي أن لدي وحمة في ظهري".

واجتمع والدا ميلاني معها للمرة الأولى يوم السبت الماضي وأجروا مزيدًا من "اختبارات الحمض النووي الرسمية والقانونية"، كما كتبت العائلة في منصات التواصل الاجتماعي.

من جهة أخرى، قالت شرطة فورت وورث إنها ستحقق فيما إذا كانت المرأة التي ربت ميليسا باسم ميلاني متورطة في اختطافها، وذلك رغم عدم إمكانية توجيه التهم رسميًا إلى أي متورط بتلك الجريمة نظرًا لسقوطها بالتقادم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook