تواصل ـ هياء الدكان:

يحتفي معهد النجاح للسنة النبوية بالرياض، مساء الجمعة المقبل، بتخريج الدفعة الأولى للدبلوم العالي لعام 36 / 1437 ه، وذلك بقاعة مركز الرسالة، ضمن برامج نوعية علمية للسنة النبوية، منها إقراء الكتب الستة مع الفهم الإجمالي، وحفظ بعض أحاديثها تدوين السنة، وتطبيقات حديثية، وتأهيل وتدريب العديد من الفتيات، والسيدات ليكنّ قادرات على نقلها وتعليمها.

وأكّدت المشرفة العامة للمعهد التابع للمركز الخيري لتعليم القرآن وعلومه، الدكتورة رقية المحارب، الحاجة إلى من يُحسن قراءة الحديث، كما يُحسن قراءة القرآن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اكتب فو الذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق " والله جل وعلا: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيات الله وَالْحِكْمَةِ إِنَّ الله كَانَ لَطِيفاً خبيراً " قال أهل العلم: إن الحكمة هي السُّنة، وأشارت برأيها أن الناس منصرفون عن السنة قراءةً وفهماً وتدارساً وتدبراً وإيجاداً في بيوتهم، فهذا البرنامج يحيى ويبعث هذا في بيوت الناس وفي نفوسهم.

وذكرت المحارب، قائلةً: "إن البرنامج حري بالاهتمام والعناية والإقبال على حديث رسول الله كبير، وقد لاحظت ذلك في دروس السنة وبرامجها جعلني أقول إن الناس متعطشة ولم يكن الحضور من الكبيرات بل أكثرهن من الشابات، مضيفةً أنّ سبب الإقبال يُرجع غياب هذا الجانب عن حياة الناس، وتمنّت أن يقوم الإعلام بدوره وواجبه، ويخدم نشر سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك علماء وقنوات فضائية في هذا الباب، وهي محدودة ووحدها لا تكفي ومثل هذا البرنامج يلبي الاحتياج بإذن الله، وهو بحاجة إلى الدعم والبلورة ليكون عملاً مؤسسياً سائلين الله سبحانه وتعالى التوفيق.