تواصل- فريق التحرير: مع تقدم وسائل التواصل بين الناس، خاصة فيما يتعلق بأدوات التصوير والتي صارت متاحة للجميع مع انتشار الجوالات النقالة، ينشغل البعض أحيانا بالتصوير أثناء أداء مناسك الحج.

التصوير في الحج:

وفي سؤال وجه للشيخ الدكتور سعد الخثلان أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية:" ما توجيهكم لبعض الحجاج الذين ينشغلون بالتصوير؟ وهل يتعارض ذلك مع الإخلاص؟". وكان الجواب من الشيخ الخثلان أن هذا فيه تفصيل :" خاصة إذا كان مبالغا فيه لأن بعض الناس يحضر للحج وكأنه في رحلة سياحية ويصور كل شيء". وأوضح الشيخ الخثلان أن البعض يبالغ لدرجة أنه يصور سعيه بين الصفا والمروة، منبها الحاج أنك أتيت بفضل من الله وتوفيق لبيته الحرام، وليس لتصوير كل شيء لأن هذا يتعارض مع الإخلاص خاصة في عرض كل حركاتك للناس.

الأضحية سنة مؤكدة:

وفي سؤال سابق أجاب الشيخ سعد الخثلان، عن سؤال يقول فيه :" امرأة مات عنها زوجها، هل يجب في حقها أن تضحي وهي للعلم لها ثلاث بنات؟". وجاء الجواب أن الأضحية سنة مؤكدة في حق من قدر عليها وليست واجبة. وأوضح أنه يستحب لهذه المرأة أن تضحي عن نفسها وتشرك في الثواب بناتها وزوجها المتوفى ومن شاءت من الأحياء أو الأموات.

حكم إشراك المتوفى في الأضحية:

كما أجاب أيضا عن سؤال يقول فيه أحد الأشخاص:" ما حكم إشراك الشخص المُتوفى في الأضحية". وقال الشيخ الخثلان، ردا على سؤال مواطنة أرادت إشراك والدها المُتوفى في الأضحية: "لا بأس في ذلك، سواء أرادت أن تُشرك والدها أو والدتها فلا بأس، سواء كانا ميتين أو كانا على قيد الحياة. وأضاف الشيخ الخثلان أن الاشتراك في الأضحية ينقسم إلى قسمين، اشتراك في الملك واشتراك في الثواب. أما الاشتراك في الثواب معناه أن مالك الأضحية يشرك معه غيره، وهذا جائز ولا حد له، فللمضحّي أن يشرك معه في الأضحية ما شاء من الأحياء والأموات، وهذا اشتراك في الثواب. اقرأ أيضا بالفيديو.. “الخثلان” يوضح لماذا سُمِّي يوم التروية بهذا الاسم؟ اضافة اعلان