تواصل – واس:

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب اليوم الخميس، أنها استكملت عمليات تحليل نتائج تطبيق اختبارات "نافس" الوطنية 2022م.

مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة

وأوضحت أن عمليات التحليل تستهدف أكثر من مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة، تمثل كل المدارس الابتدائية والمتوسطة في كافة مناطق المملكة.

وأكدت أنها أعدت التقارير، وشاركتها من خلال وزارة التعليم مع إدارات ومكاتب التعليم والمدارس.

تحسين التعليم من خلال تحديد المستهدفات

وأضافت أن الاختبارات الوطنية "نافس" تدعم جهود تحسين التعليم من خلال تحديد مستهدفات التحسين والتحفيز لتحقيقها، وذلك بهدف:

1 -  التطوير ورفع الجودة.

2 - دعم تحقيق مستهدفاتها في ضوء رؤية السعودية 2030.

3 - تحفيز التميز والتنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم.

4 - قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.

ونفذت الهيئة هذه الاختبارات للمرة الأولى العام الماضي (2021/2022) بالتنسيق والتكامل مع وزارة التعليم.

وشملت جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة؛ لقياس مهارات الطلبة وما يمكنهم القيام به في مجالات القراء،

والرياضيات للصفين الثالث والسادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط، والعلوم الطبيعية في الصفين السادس والثالث المتوسط.

وإضافة إلى الاختبار التحريري؛ أجاب الطلبة عن استبانة تتعلق ببيئات التعليم والتعلم في المدرسة وخارجها.

استبانة لولي الأمر ومدير المدرسة

 كما خُصصت استبانة لولي الأمر ومدير المدرسة ومعلمي المواد التي شملها الاختبار، ويتم من خلال هذه الاختبارات توفير بيانات دقيقة عن جودة التعليم المدرسي.

تحديد مواطن القوة وفرص التطوير

يمكن من خلالها تحديد مواطن القوة وفرص التطوير والتحسين لرفع جودة التعليم العام في المملكة ودعم صناعة القرار فيه، بالتعاون مع كافة عناصر منظومة التعليم العام.

وعملت الهيئة بالشراكة مع وزارة التعليم على تحديد مستوى الأداء لكل طالب، وتوزيع الطلبة على مستويات الأداء، على المستوى الوطني وإدارات ومكاتب التعليم والمدارس.

إعداد خطط تحسين التحصيل المدرسي

 كما تعمل الوزارة مع إدارات التعليم على تحديد مستهدفات لرفع نسبة إتقان المهارات لدى الطلبة وإعداد خطط تحسين التحصيل المدرسي وفق المستهدفات، وكذلك متابعة تحقق مستهدفات التحسين.

وتعد الاختبارات الوطنية "نافس" من أهم المشروعات المواكبة لبرنامج تنمية القدرات البشرية.

 ويؤمل منها أن تسهم إسهامًا ملموسًا في تحسين جودة التعليم في المملكة، بما يعود بالنفع على الاقتصاد والتنمية الوطنية.