تواصل - فريق التحرير:

كشفت مسيحية مصرية سابقة عن كيفية تحولها إلى الإسلام قبل ست سنوات، عندما تعرضت للطرد من الكنيسة؛ بسبب أسئلة تشكك في صُلب العقيدة المسيحية.

وأضافت "أم مريم" في مقطع فيديو متداول نقلاً عن مقابلة تلفزيونية: "كنت في ندوة بالكنيسة أحضر ندوة عن الصلب، وكانت لدي صديقة وجهت لي سؤالاً حول أن هناك آية في القرآن تقول: "وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا".

كيف يتم صلبه؟

وعلّقت "أم مريم" على ذلك، متسائلة: "لمّا ربنا يتم صلبه ويموت فما الداعي لما نفعله؟ ومن الذي يحتاج إلى الآخر: هل ربنا من يحتاج إلينا أم نحن من نحتاج إليه؟".

وتابعت: أمسكت بالإنجليل لأقرأ فيه، حيث توجد أناجيل متعددة، ووجدت فيه عبارة منسوبة إلى المسيح، تقول: "إلهي إلهي إلهي إلهي لماذا شنقتني.. إلهي إلهي لماذا تركتني؟"، وهو ما رأته يصطدم مع فكرة الإيمان بأن المسيح ابن الله وإلا لكان ناداه بأبي!

وأشارت إلى أنها سألت القسيس لماذا يتم تعميدنا بالكنيسة؟

فأجابها لأن كل طفل يأتي بخطيئة أبيه وأمه.

ما دفعها إلى التساؤل عن سر الزيجة المقدسة، ومن أين جاءت النجاسة إذن؟ وما الفرق بين الطفل الذي يأتي عن طريق الزواج والذي يأتي عن طريق غير الزواج، ما دام الكل يتم تعميده؟

ولفتت إلى أن القس قام بطردها من الكنيسة، على إثر ذلك، وقال إنه لن يُسمح لها بالدخول مجددًا بعد أن عجز عن الإجابة على تساؤلها.

وقالت إنها تحدثت مع زوجها، قبل أن تصطحب ابنتيها إلى الأزهر مباشرة حيث أعلنت إسلامها.