تواصل - فريق التحرير:

قال موقع شيكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إن الإسلام هو الدين الأسرع نموًا في العالم، ويسير على الطريق الصحيح ليحل محل المسيحية كأكبر ديانة على مستوى العالم.

مع ذلك، أوضح أن شهر رمضان لا يزال غير مفهوم جيدًا من قبل العديد من غير المسلمين.

وقدم الموقع بعض المعلومات لغير المسلمين عن صيام شهر رمضان، التي يرغب المسلمون في معرفتها.

اقرأ أيضًا:

ممثل شهير يثير تفاعلاً واسعًا بمظهره “المتدين” في رمضان.. وداعية: “ثبتك الله”

الأمر لا يتعلق بالجوع بل بتقوية روحانيتك وقربك من الله

قال الموقع إن الصوم لا يقصد به عقاب ولا تعذيب للصائمين، على العكس من ذلك، فإن رمضان هو وقت روحاني ومريح للغاية للعديد من المسلمين حول العالم، مليء بالإحسان والتأمل الذاتي والامتنان والتواصل الاجتماعي.

قال عمرو مراد (29 عامًا)، الذي يصوم منذ أن كان عمره 9 سنوات، "إن الهدف الأساسي من رمضان والصيام هو تحقيق التقوى، وهي التقرب روحيًا من الله. ثانيًا، إنها ممارسة الصبر وضبط النفس والانضباط".

وبين الموقع أن المسلمين لا يحققون هذا القرب من الله بالتخلي عن الطعام والشراب من شروق الشمس إلى غروبها - بل يتخلون أيضًا عن أشياء مثل النميمة والشتائم والكذب والعلاقات الجنسية والجدل.

علاوة على إعطاء الزكاة أو التبرع للفقراء، والغرض من ذلك - كما يقول- هو اتخاذ خيارات أفضل وضبط الضجيج لإفساح المجال للروحانيات.

وذكر أنه يتم تشجيع الصائمين على النظر إلى الداخل، وسؤال أنفسهم عما إذا كانوا أفضل الأشخاص أو الأصدقاء أو الأزواج أو الأطفال أو الأشقاء.

وتالع الموقع: "لا تقلقوا على أقرانكم المسلمين ونقصهم في الطعام والشراب. قد لا تكون مستويات الطاقة لديهم هي نفسها، ولكن كل ذلك لسبب ما، وليس المقصود أن يكون الأمر سهلاً. فكر في الأمر على أنه صوم روحي متقطع أو التخلص من السموم".

اقرأ أيضًا:

رمضان في أوروجواي.. المساجد مؤنسة للمسلمين خلال الشهر الكريم

منع الماء

قال محمد لبيب (29 عامًا): "السؤال الأكثر شيوعاً الذي يراودني هو" ولا حتى الماء؟!".

لكنه ليس وحده - فالعديد من المسلمين يقولون إن هذا هو السؤال الأكثر شيوعًا الذي يتلقونه كل عام من أقرانهم غير المسلمين.

لكن الموقع أشار إلى أن أصدقاءك المسلمين يريدون منك أيضًا أن تعرف أنه لا يزال بإمكانهم تنظيف أسنانهم والاستحمام- الحفاظ على النظافة الجيدة جزء لا يتجزأ من الإسلام.

كل واشرب أمام الصائمين

قال طارق حلبي (30 عامًا) الذي بدأ الصيام في عمر 14 عاما "كثير من الناس يمتنعون عن الأكل والشرب أمام الصائم احتراما، لكن البعض منهم ينتقل إلى مستوى أعلى. سيكونون قلقين إذا أكلوا أو شربوا، حتى لو عن طريق الخطأ، كما لو أن أيًا من الطرفين سيتضرر بطريقة ما".

وأوضح الموقع أن الصائمين قد يقدرون ذلك، لكن أحد مقاصد الصوم هو تقوية الانضباط، خاصة في مواجهة جميع الإغراءات.

يتضمن ذلك مشاهدة الزملاء وهم يحتسون قهوتهم أثناء اجتماع، أو رؤية صديق يأكل الكيك.

بعض الناس معفى من الصوم

يتابع الموقع: "لا تنزعج إذا رأيت صديقك الذي عادة ما يصوم رمضان كل عام لا يصوم لبضعة أيام - أو على الإطلاق.

قالت ميساء مصطفى (24 عامًا): "أشعر أن معظم غير المسلمين لايعرفون أن على المرأة أن تأخذ استراحة في فترة الحيض. بشكل عام، الصيام هو للقادرين على الجسد والأصحاء بدرجة كافية".

ويعفى منه من لا يستطيع الصيام بشكل صحي وآمن. ويشمل ذلك أي شخص مريض (قصير الأمد أو طويل الأمد)، أو كبار السن، أو الأطفال الذين لم يبلغوا سن البلوغ، أو أي شخص يتناول الأدوية، أو أي شخص حامل أو مرضع أو حتى الأشخاص الذين يسافرون.

أضافت "إنه ليس شكلاً من أشكال العقاب. إنه فرصة لمن يستطيع تنفيذه".

ونضح الموقع: "إذا رأيت أصدقاء مسلمين لا يشاركون في الصوم، فلا تنادوه. قد يكون لديهم أسبابهم - لكن في كلتا الحالتين، الروحانية شخصية، وهم لا يدينون لك بأي تفسير".