تواصل- فريق التحرير:

يدفع نقص الماء أو الجرح المفاجئ النباتات لإنتاج الأصوات، التي قد تستجيب لها الكائنات القريبة.

وذكرت صحيفة الغارديان أن العلماء اكتشفوا أنه يأتي وقت في حياة النباتات يتدلى فيه رأسها ويصبح لون الأوراق شاحباً وتطلق وابلاً من الأصوات التي تعادل الموجات فوق الصوتية.

شعور النباتات بالعطش:

وأوضحت أن هذا الاكتشاف، الذي وصفه أحد الخبراء المستقلين بأنه مثير للتفكير، يشير إلى أن المملكة النباتية ليست صامتة كما تبدو، وأن الأصوات فوق الصوتية المنبعثة من النباتات قد تساعد في تشكيل نظمها البيئية.

وأضافت أنه عند 40 إلى 80 كيلوهرتز، تكون الأصوات عالية النبرة بالنسبة للأذن البشرية، التي يبلغ نطاقها الأعلى نحو 20 كيلوهرتز.

بينما  يمكن للحشرات، مثل العث والثدييات الصغيرة، بما في ذلك الفئران، اكتشاف مثل هذه الترددات، مما يزيد احتمال تأثير الضوضاء على سلوكها.

أصوات النباتات:

ويصف العلماء كيف أن أصوات النباتات عالية مثل كلام الإنسان، وتنبعث بشكل متكرر بعد يومين من دون ماء.

وبحسب ما سجله الباحثون، تبلغ ذروتها في اليوم الخامس أو السادس ثم تهدأ مع جفاف النبات.

فيما أوضحت البيانات أن الأصوات تحتوي على معلومات قد تكون مفيدة للكائنات الحية في البيئة.

تنفس النباتات:

وفي وقت سابق وثق باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية مقطع فيديو يُظهر أن النباتات لها أفواه وتتنفس بطريقة تشبه البشر.

وخلال الفيديو، الذي تم تقريبًا آلاف المرات، تظهر ورقة شجر وهي تفتح فمها لاستنشاق ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأوكسجين بدلاً من ذلك.

واكتشف الباحثون أن أوراق الشجر تستشعر ثاني أكسيد الكربون حولها، وتفتح فمها بناءً عليه، هذا الفم الذي يبدو وكأنه يأخذ شهيقًا وزفيرًا هو أحد مسام الورقة.

اقرأ أيضا:

محطة طاقة شمسية على شكل حصان تجمع بين توليد الكهرباء وزراعة النباتات