تواصل - فريق التحرير:
حذر الخبراء من خطر اقتناء الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، لأنها تصاب بسهولة وتنشر أمراضًا خطيرة مثل الأنفلونزا.
واكتشف علماء الفيروسات، أن كلبين في جنوبي الصين كانا يحملان سلالات متحولة من فيروس الإنفلونزا (سي)، الذي يصيب البشر بشكل شائع - وخاصة الأطفال - وفقًا لتقارير مجلة العلوم الأمريكية "ساينتفك أمريكان".
اقرأ أيضًا:
“في كل كبد رطبة أجر”.. رجال الإنقاذ يطعمون القطط والكلاب في المناطق المنكوبة بتركيا
الأنفلونزا تنتقل من الكلاب إلى الكلاب
وفي السابق، أظهرت الدراسات، أن البشر يمكن أن نشروا أمراضًا مثل الإنفلونزا للكلاب، لكن الطفرات الجديدة تنبه العلماء إلى أن أمراضًا مثل الأنفلونزا قد تنتقل من الكلاب إلى الكلاب. وهناك قلق من أن الكلاب يمكن أن تنقل الأمراض إلى البشر أيضًا.
قال كولين باريش، عالم الفيروسات الحيوانية بجامعة كورنيل، الذي يدير مجموعة بحثية تدرس أمراض الجهاز التنفسي للكلاب: "لقد تجاهلنا نوعًا ما الكلاب والقطط كمستودعات محتملة أو مضيفات وسيطة".
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الأنفلونزا (سي) ستصبح مرضًا منتشرًا بين الكلاب، طالب باريش بإجراء المزيد من المراقبة، لاكتشاف الأمراض الناشئة الأخرى، وفقًا لصحيفة "نيويورك بوست".
اقرأ أيضًا:
وفاة طبيبة مصرية بسكتة قلبية بعد مطاردة من الكلاب الضالة
مفاجأة للمجتمع العلمي
يأتي هذا بالتزامن مع وردود أنباء عن أن فيروس كورونا الجديد (CCoV-HuPn-2018)، يمكن أن ينتقل من الكلاب إلى البشر.
ومثلت السلالة الجديدة - الموجودة في أركنساس وهايتي وماليزيا وتايلاند - مفاجأة أولية للمجتمع العلمي.
وقالت عالمة الفيروسات بجامعة ولاية أوهايو، أناستازيا فلاسوفا: "لم يُعتقد أن فيروسات كورونا التي تصيب الكلاب والقطط تصيب البشر".
فقد كانت لديها وجهة نظر معارضة هي وعلماء آخرون مثل جون ليدنيكي، أستاذ البيئة والصحة العالمية بجامعة فلوريدا.
قال ليدنيكي للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية: "من المحتمل أن ينتشر (فيروس كورونا) هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، لكن لم ينتبه إليه أحد".
وأضاف أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا مع الكلاب ربما يكونون قد أصيبوا بالفيروس.
فيروس هارتلاند
بالإضافة إلى ذلك، وبعد دراسة القراد في قطته، يتكهن ليدنيكي بأن مرضًا آخر ينتشر عن طريق الحيوانات الأليفة، هو فيروس هارتلاند.
ونظرًا لأن أعراض المرض التي يتم الإبلاغ عنها نادرًا تحاكي الإنفلونزا، أضاف ليدنيكي أنه "من المحتمل أن يتم تشخيص (هارتلاند) على أنه إنفلونزا أو أي شيء آخر" في كثير من الحالات.
