تواصل - فريق التحرير:

كشف باحثون أمريكيون عن وجود علاقة بين مكان السكن وخطر الإصابة بالخرف، حيث يقل أو يزيد الخطر بحسب القرب أو البعد عن المناطق والمسطحات الخضراء.

جاء ذلك بعد أن توصلت دراسات سابقة إلى أن ارتفاع مستويات التوتر يمكن أن تسهم في ظهور أمراض الدماغ مثل الخرف.

اقرأ أيضًا:

إحصائية صادمة عن إصابات “الخرف” بدولة خليجية

العيش بالقرب من المساحات الخضراء

فيما أراد فريق البحث في الدراسة الجديدة، معرفة ما إذا كان العيش بالقرب من المساحات الخضراء يقلل من معدلات القلق لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة به.

وقام الباحثون بحساب مستويات الإجهاد لـ 980 ألفًا و42 شخصًا من كبار السن، وراجعوا النتائج مقابل قرب الأفراد من المتنزهات والبحيرات.

ووجدوا أن أولئك الذين عاشوا على بعد نصف ميل فقط من المساحات الخضراء والزرقاء كانوا أقل عرضة للإجهاد بنسبة 17% من أولئك الذين عاشوا في أماكن أبعد.

وقال المؤلف البروفيسور، سولماز أميري من جامعة واشنطن إن النتائج يجب أن تساعد في توجيه سياسات الصحة العامة بشأن مرض الزهايمر .

وأضاف: "قد تساعد هذه الدراسة في توجيه مكان وجود المرافق السكنية للبرامج وتحسين نتائج الصحة العقلية للأشخاص الذين يعيشون في مراكز الرعاية طويلة الأجل أو دور رعاية المسنين".

وأشار إلى أن "الدراسة التي تظهر صحة عقلية أفضل بين الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الحدائق والمياه ستطلق دراسات أخرى حول كيفية عمل هذه الفوائد وما إذا كان هذا القرب يمكن أن يساعد في منع أو تأخير الضعف الإدراكي المعتدل والخرف".

ومن المقرر أن يتم تقديم النتائج في الاجتماع السنوي الخامس والسبعين للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في إبريل.

يذكر أن هناك أكثر من 55 مليون شخص مصاب بالخرف في جميع أنحاء العالم، وهناك ما يقرب من 10 ملايين حالة إصابة جديدة كل عام، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضًا:

دراسة: العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الخرف.. والتكنولوجيا تقلل منها

أعراض الخرف

تشمل الأعراض المبكرة للخرف:

يمكن أن تؤثر أنواع الخَرَف على الأشخاص بشكل مختلف، حيث يعاني كل شخص من أعراضه بطريقته الخاصة.

وهناك بعض الأعراض المبكرة الشائعة التي قد تظهر قبل تشخيص الخرف ببعض الوقت. وتشمل:

-فقدان الذاكرة

-صعوبة في التركيز

-إيجاد صعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة

-صعوبة الحديث أو العثور على الكلمة الصحيحة

- الخلط بين الزمان والمكان -تغيرات في المزاج

تشمل عوامل الخطر أيضًا:

-التدخين

-قلة التمارين

-شرب الكحول

-مرض السكري

-تلوث الهواء

-الشيخوخة.