تواصل - فريق التحرير:
وثق مقطع فيديو نشرته فضائية "الإخبارية"، عملية تطييب الكعبة المشرفة والحجر الأسود قبل أداء صلاة الجمعة اليوم.
وعلى الرغم من تغيير كسوة الكعبة المنقوشة مرة سنويًا، في صبيحة يوم عرفة بالتحديد، إلا أن عملية تطييب الكعبة تحدث يوميًا، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
[video width="640" height="360" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2023/02/e00awEikV9aDuaJq.mp4"][/video]اقرأ أيضًا:
“طمأنينة وسكينة”.. شاهد أعداد غفيرة من المعتمرين حول الكعبة المشرفة
أفخر وأجود أنواع الطيب
وتشرف الرئاسة العامة على عملية تطييب وتبخير الكعبة بـ"أفخر وأجود أنواع الطيب"، وذلك تعظيمًا للمسجد الحرام والكعبة.
وأما الحجر الأسود الموجود في أحد جوانب الكعبة، فيتم تطييبه بدهن العود الفاخر 5 مرات في اليوم، كما يتم تطييب كسوة الكعبة أيضًا. وبذلك، تنتشر رائحة العود الفاخرة في مختلف زوايا المسجد.
اقرأ أيضًا:
من أمام الكعبة.. البرازيلية “أدريانا” تروي قصة حلم جعلها تعتنق الإسلام
متى بدأ تطييب الكعبة؟
وقال الباحث في تاريخ وآداب المسجد الحرام عبد الله الحسني الزهراني في تصريحات سابقة إلى موقع "العربية.نت": تطييب الكعبة المشرفة أمر قديم ومعروف قبل الإسلام، حيث كان يتنافس ولاة مكة وسادتها في تطييب الكعبة المشرفة والفناء المحيط بها.
وأضاف: "وقد أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة، حيث كانت الكعبة تُطلى في بعض الأيام بالكامل، فمعاوية بن أبي سفيان رضي الله كان قد أجرى الطيب للكعبة المشرفة عند كل صلاة، وفي عهد عبدالله بن الزبير رضي الله عنه كانت الكعبة تُجمر كل يوم ويزداد يوم الجمعة، وقد قام ابن الزبير بتطييب الكعبة دهنًا وتلطيخًا من داخلها وخارجها حين فرغ من بنائها عام 65 للهجرة".
وأوضح أن طيب الكعبة المشرفة يختلف من مكان لآخر من أجزاء الكعبة والمسجد الحرام عمومًا، لافتا إلى أن هناك طيبًا خاصًا بالحجر الأسود لا يتغير للحفاظ على تماسك المكان وأنواع أخرى للركن اليماني والملتزم وبقية أجزاء الكعبة المشرفة وكسوتها، وطيب من دهن العود مخلوط بدهن الورد الطائفي لتطييبها من الداخل أثناء غسل الكعبة.
https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1623978396136116224?s=20&t=a_50I9r72dPll171R_yIPw
