الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عاجل.. حل جذري للحد من تزايد "قرود البابون" بالمملكة بعد حصر مواقعها

Screenshot_5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالمملكة، أنه سيبدأ في عام ٢٠٢٣ تطبيق الحلول الجذرية للحد من تزايد أعداد "قرود البابون"، في ظل الشكاوي المتزايدة من انتشارها في المناطق السكنية.

اضافة اعلان

يأتي ذلك بعد وضع خط الأساس والتشخيص الدقيق للمشكلة وحصر أفضل الممارسات الدولية للحلول بناءً على دراسات شارك فيها خبراء محليون ودوليون.

اقرأ أيضًا:

هجوم مخيف لـ”القرود” في النماص.. ومطالبات بتدخل الجهات المعنية (فيديو)

برنامج تقييم أضرار تزايد اعداد قرود البابون

وقال عمر السديس، مدير إدارة المشاريع بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالمملكة، إنه "بداية من العام الماضي، أطلقنا برنامج تقييم أضرار تزايد اعداد قرود البابون، ولأهمية هذا الموضوع وحساسيته العالية، حددنا جميع المعنيين ذوي العلاقة، سواء من جهات حكومية، والقطاع الخاص، والجامعات المحلية، للعمل بشكل تكاملي في المشروع".

وتتواجد قردة البابون بصورة كبيرة جدًا في جنوب وجنوب غربي المملكة، بشكل خاص في مناطق المرتفعات الجلية وتشمل (أبها – الباحة – الهدي)، بالإضافة إلى ذلك يعيش البعض منها في المناطق الجبلية مثل طريق المدينة المنورة بالقرب من هدي الشام .

تقدير أعداد قرود البابون

وقال أحمد البوق، مدير المحافظة على البيئات البرية "يستهدف المركز الأولى من المرحلة الأولى من برنامج تقدير أعداد قرود البابون جنوب غربي المملكة، معرفة حجم المشكلة وأنماطها وانتشارها وتزيعها ومعرفة أفضل الممارسات الدولية للمعالجة، وتطبيقها على نطاق تجريبي، في منطقة زراعية وأخرى سكنية، ومن ثم تقييم هذا التطبيق للمرحلة الثانية وهي مرحلة الحلول".

وأوضح السديس أنه خلال المرحة الأولى تم إنجاز 95 في المائة من المساحات الميدانية، حيث تم حصر أكثر من 500 بؤرة لتجمعات قرود البابون، وهناك 12 فريقًا ميدانيًا يعمل في المناطق المتضررة.

وشدد على أن "المجتمعات المحلية لها دور كبير في تقييم هذه المشكلة، حيث تم عمل أكثر من 655 بيانًا استقصائيًا للمساهمة في حل هذه المشكلة".

وأكد أهمية الدور الإعلامي، بدءًا من المركز، والذي استكمل أيضًا من الجهات ذات العلاقة، سواءً في الطرق العامة، والتجمعات التجارية، ووسائل التواصل الاجتماعي، مبينًا أنه "لايزال المركز يعمل على المرحلة الثانية للمعاللجات الجذرية للزيادة أعداد قرود البابون في جميع المواقع المستهدفة بالمناطق المتضررة".

اقرأ أيضًا:

انتشار القرود في المحلات والمناطق السكنية بالمملكة يثير مخاوف على الأرواح

أكثر من 2000 بلاغ عبر منصة فطري

واستجاب المركز لأكثر من 2000 بلاغ عبر منصة فطري، وجرى الانتهاء من إعداد خرائط للغطاء النباتي والمائي والحراري للمناطق المتضررة، إضافة إلى فحص الأمراض المشتركة لعينات من قرود البابون، كما تم إبعاد القرود عن مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ومعالجة المشاكل الناجمة عنها في هذه المناطق.

ويواصل المركز منذ مطلع هذا العام 2023 تطبيق أفضل الحلول في المناطق المتضررة بناءً على نتائج الدراسة التي نفذها في العام 2022 مع الحرص ألا تكون حلولًا موقتة، بل جذرية مستدامة تم الوصول إليها من خلال التشخيص الدقيق والمعالجة الشاملة الذي شارك فيه مختصون محليون ودوليون لتعالج المشكلة من جذورها.

لأن مشكلة تزايد أعداد قرود البابون مشكلة قديمة يبلغ عمرها عقودًا ومتعددة الأبعاد، يؤكد المركز أن معالجتها تتم بشكل مرحلي تتطلب وقتًا وتحتاج تظافر الجهود، ويعد المواطن هو صاحب الدور الأهم في علاجها من خلال إيقاف التغذية البشرية المباشرة وغير المباشرة ذات التأثير الأساسي على سلوك الحيوان وتضخم أعداده، وذلك من خلال الاهتمام بالنظافة العامة والتوقف عن إطعامها في الأحياء السكنية والطرق العامة لوقف جذبها للمناطق المأهولة بالسكان.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook