السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انتشار القرود في المحلات والمناطق السكنية بالمملكة يثير مخاوف على الأرواح

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: تجددت الشكاوى من ظاهرة انتشار القرود في مناطق مختلفة بالمملكة، حتى باتت تهدد خطرًا على البشر، من خلال مزاحمتهم لهم في المحلات والأماكن السكنية. يأتي ذلك بعد أكثر من ثلاثة شهور على إعلان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة، أن برنامج تقييم أضرار تزايد وانتشار قرود البابون وإيجاد الحلول المستدامة يسير وفق الخطة الموضوعة بمشاركة خبراء عالميين. اقرأ أيضًا: الحياة الفطرية يناقش كيفية الحد من أضرار تزايد أعداد قرود البابون

محاولة قرد البابون دخول أحد المحلات

ويرصد مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي من منطقة "النماص"، محاولة قرد البابون دخول أحد المحلات، فيما يلوح له أحد العمال من خلف الزجاج لكنه يصر على محاولة الاقتحام بالقوة قبل أن ينصرف لاحقًا. https://twitter.com/Shm50011/status/1619295695483305984?s=20&t=kZFfbjWEHu9EsyXlHCoUpg وعلق الدكتور عبدالله بن أحمد الجازع،، نائب رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة سابقًا عبر حسابه في موقع "تويتر" على مهاجمة قرد لطفل قبل أن يتداخل عامل نظافة في المكان لإبعاده. وقال "ظاهرة القرود وانتشارها أصبح مؤذي وممكن يؤدي الى مالا تحمد عقباه وهذا التكاثر سببه الإختلال البيئي الذي حدث خلال ال 20 سنة الماضية حيث تمت تغذيتها على جوانب الطرقات وتكاثرت بشكل مخيف والآن حان وقت التدخل. لتقليل أعدادها وتبني خطة علمية وذلك بجلب ذئاب أو نمور تقلل من أعدادها". https://twitter.com/aaljazei5/status/1619444255155716097?s=20&t=pa4N2dsIG_5cKPBGEz4vig اقرأ أيضًا: 4 حلول لمواجهة انتشار مجموعات قردة البابون

أماكن اتتشار قرود البابون

وتتواجد قردة البابون بصورة كبيرة جدًا في جنوب وجنوب غربي المملكة، بشكل خاص في مناطق المرتفعات الجلية وتشمل (أبها – الباحة – الهدي)، بالإضافة إلى ذلك يعيش البعض منها في المناطق الجبلية مثل طريق المدينة المنورة بالقرب من هدي الشام . وسبق أن رأى الدكتور عبدالله ‌المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة "تسميات" في سياق مقترحه للتعامل مع المشكلة، أن الحل الجذري لانتشار القرود في المملكة هو تقليص أعدادها إلى نحو 90 في المائة، وإعادتها كما كانت قبل نحو 50 سنة. ومع تزايد الشكاوى، أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة، أنه قطع شوطًا كبيرًا في الرصد والتقييم وتحديد البؤر وحصر أسباب المشكلة، إضافة إلى تنفيذ عدد من الإجراءات الموازية العاجلة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية مثل إطلاق الحملات التوعوية بالتوقف عن إطعام القرود في المناطق المتضررة، ونشر الوعي بالممارسات المثلى لتجنب أخطارها، وتخصيص فرق ميدانية للاستجابة السريعة للبلاغات، والحد من رمي النفايات الغذائية التي تشكل بؤرا لتجمعها. وقال في بيان أصدره في أكتوبر الماضي، إنه و"بعد الانتهاء من تحديد أفضل الحلول، سيعمل المركز على تطبيقها في المناطق المتضررة مع الحرص على ألا تكون حلولا مؤقتة، بل أن تكون حلولا جوهرية مستدامة تم الوصول إليها من خلال التشخيص الدقيق والمعالجة الشاملة لتعالج المشكلة من جذورها". وأضاف البيان: "لأن مشكلة تزايد أعداد قرود البابون مشكلة قديمة متعددة الأبعاد يبلغ عمرها عقودا، فإن معالجتها تحتاج تضافر الجهود، وأن المواطن هو صاحب الدور الأهم في علاجها من خلال إيقاف التغذية البشرية المباشرة وغير المباشرة ذات الأثر الأساسي على سلوك الحيوان وتضخم أعداده، وذلك من خلال الاهتمام بالنظافة العامة والتوقف عن إطعامها في الأحياء السكنية والطرق العامة لوقف جذبها للمناطق المأهولة بالسكان".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook