الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خدمت القرآن أكثر من 50 عامًا.. وفاة الداعية البارزة "فاطمة نصيف"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

توفيت اليوم، الثلاثاء، الداعية البارزة الدكتورة فاطمة عمر نصيف عن عمر يناهز الــ80 عامًا، بعد مسيرة امتدت لعقود في الاشتغال بالعمل الدعوي بالمملكة وخدمة كتاب الله.

اضافة اعلان

ونعتها جمعية خيركم لتحفيظ القرآن بجدة عبر حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، قائلة: "يتقدم رئيس (خيركم) وجميع منسوبيها بخالص العزاء والمواساة لأسرة آل نصيف في وفاة د. #فاطمة_نصيف رئيسة القسم النسائي بخيركم سابقًا وعضوة الجمعية العمومية ،عن عمر يناهر الـ80 عامًا قضت معظمها في خدمة القرآن".

اقرأ أيضًا:

وفاة الداعية عبدالله باناعمة.. استمع لآخر كلماته وتعرف على مكان صلاة الجنازة (فيديو)

تنتمي لعائلة تشتهر بالدعوة

والداعية الراحلة التي نشطت في خدمة القرآن الكريم والدعوة إلى الله على مدار 50 عامًا، تنتمي إلى آل نصيف، التي تشتهر بنشاطها الدعوي، وهي حفيدة الشيخ محمد نصيف، وشقيقة الدكتور عبد الله نصيف أمين رابطة العالم الإسلامي الأسبق.

وتُعد أول سعودية تنال جائزة رائدة العمل النسوي والثقافي والخيري في المملكة من اثنينية عبدالمقصود خوجة، وأول سعودية تنال جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي عام 2010.

وحصلت على جائزة الشخصية المميزة في العمل التطوعي من كلية دار الحكمة بجدة عام 1428هـ، كما حصلت على جائزة الدعوة والتعليم والشباب في مجال العمل الدعوي عام 1430هـ.

اقرأ أيضًا:

تعرّف على قصته.. أراد تفجير مركز إسلامي فأصبح داعية إسلاميًا شهيرًا (فيديو)

حقوق المرأة وواجباتها في الكتاب والسنة

وتبنت بصورة كبيرة قضايا المرأة في العالم الإسلامي، وصدر لها مجموعة من الكتب منها "حقوق المرأة وواجباتها في الكتاب والسنة" الذي تم طباعته بالإنجليزية والفرنسية والروسية والبنغالية.

ومما تقوله في هذا الكتاب: "إذا كان الحياء في الرجل جميلاً، فهو في المرأة أجمل؛ لأنه يزيدها زينة وبهاء، ويجعلها محبوبة مرغوبة، فسمةُ الخير في المرأة الحياء، وسمة الشرّ فيها القِحَة، فالحياء حامي الفضيلة اليقِظ، وحارسها الأمين، الذي لا يسمح لكائن أن ينتهك حرمتها، أو يعتدي على ساحتها".

كما كان لها دور في إنشاء قسم الدراسات الإسلامية وكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وكانت عضو هيئة تدريس فيها لمدة 19 عاماً، وناقشت وأشرفت على العديد من الرسائل والبحوث العلمية، وتركت أثرها وبصمتها في نفوس أجيال من الخريجات في مختلف التخصصات.

وشغلت منصب الرئيس للجنة النسائية بهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وتتمتع بعضوية العديد من اللجان والهيئات العالمية والاستشارية.

وقد نعاها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، داعين لها بالمغفرة والرحمات جزاء ما بذلت وما قدمت في خدمة الإسلام.

الصورة
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook