الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل تقضي السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة على "الواسطة"؟

الواسطة_المحسوبية
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أثارت موافقة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، على السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، ردود فعل مرحبة في وسائل الإعلام.

اضافة اعلان

وقال الكاتب خالد السليمان في مقال نشرته صحيفة "عكاظ" تحت عنوان: "تكافؤ الفرص والمساواة!"، إن الخبر يستحق أن يحظى بتغطية إعلامية أوسع، فهذه السياسة التي ستطبق على مدى 10 سنوات ستعزز في المجتمع مفهوم تكافؤ الفرص والمساواة ليس في الاستخدام والمهنة وحسب بل وفي جميع التعاملات، فالأثر سيشكل وعيًا مجتمعيًا أكثر إيمانًا بتكافؤ الفرص والمساواة في كل شيء!

اقرأ أيضًا:

الموافقة على السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة بالمملكة

القضاء على التمييز في الاستخدام والمهنة

وأوضح أن "الهدف الأساس للسياسة هو القضاء على أي تمييز في الاستخدام والمهنة، ويقوم تحقيق ذلك على تطوير الأنظمة والسياسات التي تحدد وتمنع صراحة التمييز وتعزز المساواة في المعاملة، وتعزز مشاركة المرأة والفئات الأقل فرصًا في سوق العمل ودعم تنفيذ ذلك بإجراءات فاعلة!".

وفي سياق تعليقه على السياسة الوطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة، بيّن السليمان أن "معول الهدم الأكبر في تكافؤ الفرص والمساواة هو "الواسطة"، والانحياز لاعتبارات شخصية تحد من فرص التنافس العادلة".

اقرأ أيضًا:

يقضي على «الواسطة».. ابتكار «روبوت» لإجراء مقابلات التوظيف

اللجوء إلى الواسطة

واعتبر الكاتب أن "النسبة الأكبر من "الواسطة" سببها الواسطة نفسها، فشعور البعض بأن فرصهم العادلة مفقودة يدفعهم للبحث عن الواسطة، تمامًا كما يلجأ بعض قادة المركبات في الطرقات عندما يتجاوزون الانتظام في المسارات بسبب لجوء المخالفين لفعل ذلك، فهم لا يخالفون لأنهم يرغبون بالمخالفة بل لأن المخالفين يدفعونهم لذلك بدل تجرع مرارة الالتزام بالنظام، وما أقسى أن يصبح الملتزم ضحية لمثاليته!".

وانتهى الكاتب إلى القول: "باختصار.. القضاء على التمييز وضمان التنافس العادل على الفرص والمساواة في المعاملة هو نبراس العدالة في المجتمع!".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook