تواصل – فريق التحرير:
دعا الكاتب زيد الفضيل، إلى أهمية إعلان الحرب على مخدر الشبو لما له من قدرة على تدمير الشباب بسرعة فائقة.
وشدد في مقال بصحيفة "مكة"، على أهمية أن يعلن العالم السوي حربه الكونية عليها، كحربه الكونية على الإرهاب، مع يقيني أن خطورة انتشار الشبو أشد وأنكى.
وأضاف أن العالم يحتاج إلى أن تتكاتف جهوده في سبيل محاربة تجار المخدرات والاتجار بالبشر، ولن يتأتى ذلك بصورة فاعلة والأنظمة باقية على ما هي عليه، ولا أقصد العقوبات الواجبة إزاء تجار المخدرات، وإنما الأنظمة المتعلقة بإدارات مكافحة المخدرات في العالم.
أسباب الحرب على مخدر الشبو
وأشار إلى أنه من الواجب انتقاء العاملين فيها بدقة بحيث يكونون ذوي كفاءة خلقية، وينطلقون من مسؤولية أخلاقية، فلا تضعف نفوسهم إزاء المغريات المادية التي يمكن أن تُعرض عليهم من مافيا المخدرات والاتجار بالبشر.
وحث على إعطاء هؤلاء مرتبات مجزية ومكافآت كبيرة لتسد ثلمة يمكن أن يدخل منها الشيطان وأتباعه، فما يكسر الإنسان ـ أيا كان ـ سوى الحاجة المادية، خاصة إذا كانت متعلقة ببيته وأسرته.
وقال الكاتب إنه يرجو من الجهات القضائية أن تنظر في حال المقبوض عليهم من الشباب صغير السن، بتهمة التعاطي أو تهمة الاتجار في كميات بسيطة، فلا تقوم بزجهم في السجون وفقًا لما لديهم من مادة عقابية.
ولفت إلى أن السجن ليس حلاً بل هو تكريس لسلوك وقع فيه أولئك بالخطأ ولظروف خاصة، ولذلك، فالعقوبات البديلة بالرضوخ للعلاج أولا والتقويم النفسي ثانيًا، والحكم بالعمل في قطاعات صحية مثلاً أولى من السجن بقرب من أهلكهم من قبل.
وتابع: "إن لزم إجراء عقوبة السجن، فأرجو من الإدارة العامة للسجون تخصيص إيواء خاص بأولئك، مع تكثيف العلاج البدني والنفسي لهم، وتوعيتهم ببرامج مختلفة ليخرجوا صالحين متجاوزين ما وقعوا فيه ضحية لظروف خاصة".
اقرأ أيضًا:
مكافحة المخدرات: هكذا قتل متعاطي «الشبو» أسرته.. قصة مستوحاة من الواقع (فيديو)
