تواصل - فريق التحرير:

حث الدكتور خالد المهنا، خطيب المسجد النبوي على الاستعانة بذكر الله والتسبيح على مواجهة الكربات والشدائد.

وأضاف المهنا في خطبة الجمعة، اليوم، متحدثًا عن فضائل ذكر الله تعالى: "وهو ذخيرة العبد في مواجهة الكربات والشدائد، قال تعالى عن عبده ورسوله موسى بن متى عليه السلام "وذا النون إذا ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"، وقال سبحانه عنه "فلولا أنه كان من المسبحين. للبث في بطنه إلى يوم يبعثون".

اقرأ أيضًا:

إمام الحرم المكي: التسبيح عبادة جليلة وطاعة عظيمة يحيي الله به القلوب (فيديو)

ما كرب نبي قط إلا استغاث بالتسبيح

وأورد ما قاله الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي اهل عنه "ما كرب نبي قط إلا استغاث بالتسبيح"، واصفًا التسبيح بأنه "أشرف أذكار الساجدين "إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا كروا بها خروا سجدًا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون"، وهو الذكر المحبوب إلى الرحمن، قال عليه الصلاة والسلام: "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم".

اقرأ أيضًا:

خطبتا الجمعة بالمسجدين الحرام والنبوي: تقوى الله عز وجل وترك الغفلة طريق الفلاح

القلوب تصدأ بالذنوب والغفلة

وقال المهنا، إن القلوب تصدأ بالذنوب والغفلة، وجلاؤها ذكر الله. وأضاف: "القلوب يا عباد الله تصدأ بالغفلة والذنوب، وجلاؤها بالاستغفار والذكر، فبذكر الله تكشف الكربات، وتستدفع الآفات، وتهون المصيبات، هو جلاء القلوب وثقالها، وداؤها إذا غشي اعتلالها".

وتابع: "ألا وإن من أجل الأذكار قدرًا وأفضلها أجرًا، تسبيح رب العالمين، فإنه ذكر الكرام في أشرف مكان بالكون، "وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم"، وهو دأبهم في ليلهم ونهارهم، "يسبجون الليل والنهار لايفترون"، وهو ذكر المخلوقات كييرها وصغيرها، "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم".