تواصل - فريق التحرير:

قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن الله منّ علينا بأفصح لسان، وأبلغ بيان، وأفضل لغة، وهي لغة القرآن الكريم.

اللغة العربية شهادة الأجيال

ووصف السديس اللغة العربية بأنها هي زهرة التأريخ العابقة، ومزنة النور الوادقة، وإشراقة الدنيا الصادقة، وشهادة الأجيال الناطقة، والمنهل الدفوق للعلاء والتمكين، والبيان والتبيين للنور والحق المبين، والينبوع الذر الذي ترتوي به العقول الصادية، والسراج الوهاج، الذي يضيء المجتمعات العاشية.

اقرأ أيضا:

«السديس» يدعو إلى ترجمة الخطب والدروس بالحرمين الشريفين إلى اللغة الصينية

هذه أسباب اعتماد اللغة العربية في «الأمم المتحدة»

وكان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، الدكتور عبدالعزيز الواصل، أعلن، في وقت سابق، أن اعتماد اللغة العربية في المنظمة الدولية كان مرتبطًا باستقلال عدد من الدول العربية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

وأضاف على هامش جلسة “الواقع اللغوي في المنظمات الدولية وأهميته الاستراتيجية”، أن من أسباب اعتماد اللغة العربية تخطيط المنظمات الدولية لنشر قيمها داخل الوطن العربي.

وأشار إلى أن “المملكة بذلت جهود على المستوى السياسي والاقتصادي والتي تشمل تكاليف الترجمة، وهذا يحسب للمملكة ضمن جهود كثيرة تتعلق بخدمة مصالح الأمة العربية والإسلامية”.